«حزب الله» يتنصل من تغريدات لمناصريه أساءت للمخرجة اللبنانية نادين لبكى - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«حزب الله» يتنصل من تغريدات لمناصريه أساءت للمخرجة اللبنانية نادين لبكى


نشر في: الأربعاء 23 مايو 2018 - 10:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 مايو 2018 - 10:34 م

أكد حزب الله اللبنانى، أمس، أن ما صدر من تغريدات وتعليقات بخصوص فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكى لا يعبر عن رأى الحزب، فى إشارة إلى فيلم «كفر ناحوم» الذى نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان كان السينمائى الأخير، وهو ما فتح الباب أمام هجوم قاس شنه مناصرو حزب الله ضد المخرجة اللبنانية.

وأوضحت «العلاقات الإعلامية فى حزب الله»، فى بيان، تناقلته وسائل إعلام لبنانية، أن «ما صدر من تغريدات، وتعليقات، من قبل بعض الإخوة والأخوات بخصوص فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكى، لا يعبر عن رأى حزب الله، ولم يكن له داع على الإطلاق».

ورغم خلو بيان الحزب من كلمة «اعتذار»، إلا أن النقاد رأوا فيه «تراجعا» عن موقف مثير للجدل، خاصة بعد ردود الأفعال المدافعة عن الفيلم ومخرجته.

وكان فيلم «كفر ناحوم» لنادين لبكى قد فاز قبل 5 أيام بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان كان السينمائى، وهو ما يعتبر إنجازا سينمائيا نادرا ليس فقط للسينما اللبنانية، بل للسينما العربية فى أكبر محفل سينمائى على مستوى العالم.

وبدلا من الاحتفاء بالمخرجة، شن بعض مؤيدى حزب الله هجوما على لبكى، ومنهم إعلامية قناة «المنار» منار صباغ التى غردت على حسابها على تويتر قائلة: «‏بمناسبة الإفراط بالحديث عن الشخصيات التى ترفع رأس لبنان عاليا لجائزة ما.. يا معشر المثقفين، هذه الصور لشهداء اليوم الأول من معركة القصير 2013.. باعتقادى لبنان يكفيه هذا المجد لقرون»، وأرفق التغريدة بالصورة المشار إليها.

وهذا الموقف السلبى لمؤيدى الحزب، بدا غريبا حتى عن الإجماع اللبنانى الذى رأى فى هذه الجائزة تكريما مستحقا لمبدعة لبنانية.

وفى حين وصف رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريرى، هذا الفوز بـ«فخر لبنان».
من جانبه غرد النائب عن حزب الله نواف الموسوى، ساخرا: «بلا لبكى، بلا وجع راس، وقت الجد ما فيه غير سلاحك بيحميك».

يشار إلى أن فيلم «كفر ناحوم» يعالج حكاية إنسانية مؤثرة عبر سرد قصة طفل يعانى من التشرد والإهمال، وهو ما يجبره على رفع قضية ضد من تسبب فى معاناته وهم والديه، ولعب الطفل السورى «زين» الذى شردته الحرب من درعا السورية، دور البطولة فى الفيلم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك