قال وزير النقل الماليزي الجديد أنطونى لوكه اليوم الأربعاء، إن البحث الذي تجريه شركة "أوشن إنفينيتي" الخاصة ،التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، عن الطائرة الماليزية المفقودة "إم.اتش 37" سوف ينتهي الأسبوع المقبل.
وأوضح الوزير أنطوني لوكه أن البحث كان من المقرر أن ينتهي الشهر الماضي ، ولكن تم تمديده لمرتين بناء على طلبات من أوشن إنفينيتي حتى 29 مايو .
وفي 8 مارس 2014 ،اختفت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية وعلى متنها 239 شخصا من مسافرين وطاقم الطائرة، بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين ، لتسطر واحدا من أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وتم تعليق بحث غير مثمر أجراه فريق دولي تحت الماء في جنوب المحيط الهندي في يناير 2017 .
ولكن البحث بدأ مجددا في وقت مبكر من هذا العام بعد أن وافقت الحكومة الماليزية لشركة "أوشن إنفينيتي" على البحث عن الطائرة على أساس "عدم دفع تكلفة بدون تحقيق نتائج" ، وهو ما يعني أن الشركة سوف تتحمل التكلفة ما لم تعثر على الطائرة.
ووافقت ماليزيا على دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار للشركة في حالة العثور على الطائرة حسب الاتفاق على أساس استمرار البحث 90 يوما .
وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، من جانب منظمة "فويس 370" لدعم أهالي من كانوا على متن الطائرة، ناشدت الأسر الحكومة الماليزية الجديدة إجراء "مراجعة شاملة لكل الأمور، ولا سيما نشر جميع الوثائق ذات الصلة".
وطلبت "فويس 370" أيضا من الحكومة النظر "في أي تزييف محتمل أو محو للتسجيلات أو إهمال يحتمل أنه عرقل اقتفاء أثر الطائرة والبحث عنها والإنقاذ".
وقال الوزير لوكه ،الذي تسلم منصبه أمس الأول الاثنين كوزير للنقل، إن الحكومة سوف تنشر تقريرا كاملا عن التحقيق بشأن اختفاء الطائرة بعد انتهاء البحث. ولم يتضح بعد حتى الآن متى سيتم نشر التقرير.