شهدت مدينة السلوم الحدودية تراشقا بالحجارة بين الأهالى من جهة، وقوات الجيش والشرطة من جهة أخرى، بعد إغلاق أمن الموانئ لأبواب المنفذ البرى أمام سيارات نقل البضائع المملوكة للمواطنين، فى الساعة الثامنة مساء أمس الأول، طبقا للوائح مصلحة الجمارك، وهو ما أثار غضب عدد من المواطنين الذين تجمعوا أمام الدائرة الجمركية فى منطقة هضبة السلوم، احتجاجا على إغلاق المنفذ.
من جهتها، استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، كما أطلقت أعيرة نارية فى الهواء، بعدما أصيب اثنان من أفرادها نتيجة تعرضهما للرشق بالحجارة، فيما أصيب أحد المتظاهرين بطلق خرطوش فى ساقه، أطلقته إحدى فصائل قوات تأمين المنفذ، وتم نقل المصابين إلى مستشفى السلوم المركزى، بينما أكد مدير أمن مطروح، اللواء حسين فكرى، عودة الهدوء إلى المدينة.
الجدير بالذكر أن المدينة شهدت مواجهات دامية بين الأهالى وقوات الجيش المسئولة عن تأمين المنفذ البرى، فى شهر أبريل الماضى، وهو ما أسفر عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 4 آخرين، على خلفية قطع الأهالى للطريق الدولى بين مصر وليبيا، وإغلاق المنفذ البرى، احتجاجا على قرار السلطات المصرية بمنع تجارة الترانزيت عبر منفذ السلوم، بحجة الحد من أعمال التهريب.