محمد عبدالمعطى: جمهورنا من البسطاء.. وتصنيف «الأسطورة» على أنه مسلسل شعبى شرف لنا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد عبدالمعطى: جمهورنا من البسطاء.. وتصنيف «الأسطورة» على أنه مسلسل شعبى شرف لنا

السيناريست محمد عبدالمعطى
السيناريست محمد عبدالمعطى
إيناس عبدالله
نشر في: الخميس 23 يونيو 2016 - 11:36 ص | آخر تحديث: الخميس 23 يونيو 2016 - 11:37 ص
* لا نقود الناس للتصويت لصالحنا فى الاستفتاءات.. وتواصلنا معهم عبر السوشيال ميديا أمر طبيعى

* هناك من يتصيد لنا الأخطاء.. ونقبل السخرية والنقد بصدر رحب

*محمد رمضان تحدى نفسه فى لعب دورى ناصر ورفاعى.. وكل ما كتبته ترجمه محمد سامى على الشاشة دون حذف
  
  
قال السيناريست محمد عبدالمعطى إن مسلسل «الأسطورة» يسلط الضوء على نجاح المجتمع فى هدم أحلام بعض الشباب المشروعة فى الوصول إلى الأفضل، والمساهمة بشكل أو بآخر فى دخولهم عالم الجريمة، مؤكدا أن الرسالة الأخطر التى يحملها المسلسل تلخصها جملة «ويل لمجتمع فسد فيه المثقفون».

ورغم كل ما تعرض له المسلسل من حملات انتقاد وسخرية، بسبب أخطاء إخراجية أو أداء محمد رمضان واتهام المخرج بمجاملة زوجته، الا أن عبدالمعطى أكد سعادته بالنجاح الذى يحققه العمل.
وأوضح عبدالمعطى أنه كان حريصا عند كتابة المسلسل أن يقدم محمد رمضان بشكل مختلف تماما عن كل الأدوار التى قدمها من قبل، خاصة أن رمضان حريص طوال الوقت أن يقدم أدوارا متنوعة ولا يحب تكرار نفسه، لذلك قبل التحدى بأن يقدم شخصيتين فى مسلسل واحد، الأخ الكبير الذى له ملف إجرامى كبير، والأخ الصغير الذى يحلم بالعمل بالسلك القضائى، ويتم رفضه بسبب وضعه الاجتماعى وليس العلمى والأخلاقى، رغم تفوقه فى الدراسة، وهذه القضية كثيرا ما يواجهها الشباب الذين يحرمون من تحقيق أحلامهم بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وانتمائهم لأسر فقيرة.
وشدد عبدالمعطى على أن رأى الجمهور هو الأهم بالنسبة لصناع المسلسل، وفى نفس الوقت آراء النقاد «على عينا وراسنا» حسب القول الشائع، مضيفا: اذا كان البعض يرى ان جمهور المسلسل من البسطاء فهذا شرف، وأن أسعد اللحظات فى حياته عندما يمر على المقاهى ويرى تجمعا كبيرا لمشاهدة حلقات «الأسطورة»، فبمقياس جوجل أو مواقع كثيرة تأكدت أسرة المسلسل أن نسب مشاهدته مرتفعة للغاية، خاصة حلقة وفاة رفاعى التى تعد أكثر الحلقات مشاهدة، فالجمهور تأثر بها لدرجة البكاء، ووصل التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى لدرجة مطالبة الأمن بالقبض على قاتل رفاعى، كما أن تصنيف المسلسل بأنه «شعبى» يخاطب الأسرة المصرية أمر يدعو للسعادة والفخر، لأن الكثير يعتبره ملحمة شعبية كبيرة.
وأضاف: سعيد جدا بهذه التجربة وأود تكرارها مع الثلاثى محمد رمضان، والجهة المنتجة، والمخرج محمد سامى، فهو مخرج موهوب ومبدع، وكل الانتقادات الإخراجية التى وجهت لنا غير صحيحة بالمرة، وهناك تصيد غريب للأخطاء، لا اعلم مَنْ وراءه، فمشهد قتل رفاعى ونشر صورة لأحد العاملين بورشته وهو يواصل العمل اثناء اطلاق النيران على رفاعى، ظلم بين، خاصة ان هذه الصورة كانت فى بداية ضرب النار وسرعان ما ترك الرجل عمله وذهب لمساعدة البطل، لكن هناك من التقط هذه الصورة التى ظهرت على الشاشة لمدة ثانية وصنع منها ضجة كبيرة، نفس الأمر مع الساعة التى ارتداها رفاعى وقيل انها نفسها التى ارتداها ناصر وهما اسما الشخصيتين اللتين لعبهما محمد رمضان، وقد نشرت عبير الأنصارى خبيرة الأزياء واستايلست المسلسل صورا تؤكد ان الساعتين مختلفتان.
وأكمل: نحن لا نغضب من السخرية، حتى عندما سخروا من اداء محمد رمضان لدور رفاعى واعتبروه «اوفر» استقبلنا هذه السخرية بضحك، رغم اننى ارى ان محمد رمضان اجاد تماما فى لعب هذا «الكراكتر»، ولمن لا يعلم ان رمضان كان احيانا يلعب الدورين فى يوم واحد، وهذا امر غاية فى الصعوبة، ونجاحه فى ان يظل محافظا على «الكراكتر» بهذا الشكل، امر رائع وما يحدث دليل ان المسلسل يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، ويكفى انه العمل الوحيد الذى يحظى بأكبر تفاعل من جمهور مواقع التواصل الاجتماعى وعمل كوميكس بهذا الشكل.
وردا على هجوم بعض العاملين بالمسلسل على المخرج قال عبدالمعطى: لست طرفا فى هذا الموضوع، وأؤكد انه لم يتدخل احد فى عملى، وكل ما كتبته على الورق قام محمد سامى بترجمته على الشاشة دون حذف، والعمل لا يزال به الكثير، ولن تنتهى المفاجآت حتى الحلقة الـ 30.
وعن مدى صحة انه ومحمد رمضان يقودان حملة لتحفيز الناس للمشاركة فى الاستفتاءات التى تجرى لاختيار احسن مسلسل ودفعهم لاختيار «الأسطورة» قال: محمد رمضان يحب التفاعل مع الجمهور بمواقع التواصل الاجتماعى، ولديه ملايين من المحبين، وعن نفسى ايضا احب التفاعل مع الجمهور، واحيانا نعرف ان موقع ما يجرى استفتاء لاختيار احسن مسلسل ونقوم «بتشيير» الموقع ومن باب المزح نطلب من الناس اختيار الأسطورة، لكننا لا نقود أى حملات، ولا تشغل بالى هذه الاستفتاءات، فأنا همى الأول والأخير ارضاء الجمهور واثارة اعجابه، وفى النهاية الشارع هو الذى يحكم بين كل الأعمال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك