درة: الأجزاء السابقة من «ليالى الحلمية» لها مكانتها.. فلا تقسوا علينا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

درة: الأجزاء السابقة من «ليالى الحلمية» لها مكانتها.. فلا تقسوا علينا

الفنانة درة
الفنانة درة
محمود مصطفى
نشر في: الخميس 23 يونيو 2016 - 11:34 ص | آخر تحديث: الخميس 23 يونيو 2016 - 11:34 ص
- «الخروج» جذب جمهورا من الشباب.. وتلقيت ردود أفعال جيدة على «ليلى»

- مشاهد المطاردات أرهقتنى.. والحلقات القادمة أصعب كثيرا
  
تشارك الفنانة التونسة درة فى سباق دراما رمضان هذا العام بعملين «ليالى الحلمية 6» و«الخروج»، وتقدم فى الأخير شخصية «ليلى» المحامية والتى جذبتها من اللحظة الأولى وتعايشت معها بمشاعرها وأحاسيسها وقوتها أيضا.

أما العمل الأول فيجسد دور «لى لى»، وتعترف بأن مشاركتها فيه يعد مجازفة بالنسبة لها.

الفنانة درة تحدثت فى حوارها مع «الشروق» عن الصعوبات التى واجهتها فى شخصية «ليلى»، وتكشف عن ردود الأفعال التى تلقتها، وعن المقارنة بين الأجزاء الخمس السابقة «ليالى الحلمية» والجزء السادس، وتخاطب الذين يهاجمون المسلسل بالقول: «لا تقسوا علينا».

*حدثينى عن مشاركتك فى مسلسل «الخروج»؟
«الخروج» عمل مشوق منذ اللحظة الأولى وهو ما ظهر للجمهور وأراه عملا مشرفا وبه تقنيات عالية جدا، فما يميز العمل أن أحداثه سريعة وفى كل حلقة جديد وهذا مهم أن المشاهد لا يشعر بالملل، فهو استطاع أن يجذب المشاهد منذ الحلقة الأولى، فقد حرصنا على أن نقدم عمل حدوته مصرية تم تصوير مشاهد فى الشوارع من مختلف الطبقات، وهو ما كان يشغل بالنا أن يكون «ساسبنس» مصريا وليس تقليدا لأعمال أجنبية.

* كيف رأيت شخصية المحامية «ليلى» من وجه نظرك؟
شخصية «ليلى» جذبتنى منذ الوهلة الأولى، فهى تتمتع بالطيبة، بالإضافة لقوة شخصيتها وشجاعتها، لديها مشاعر متناقضة وبها رومانسية، تعيش فى صراع دائم، وتدافع بقوة عن مبادئها، ولكن تعرضها لضغوط شديدة خارجة عن إرادتها جعلتها أقوى من مبادئها التى تربت عليها، وهو ما سيظهر خلال الحلقات القادمة من العمل.

* وما هى الصعوبات التى واجهتك فى أداء الشخصية؟
«ليلى» أرهقتنى كثيرا ووضعتنى تحت ضغط نفسى وعصبى كبير، بالإضافة إلى المشاهد الصعبة التى تحمل المطاردات والجرى، والحلقات القادمة ستظهر مشاهد أصعب كثيرا.

*شاركتى من قبل فى أعمال بها غموض وتشويق.. فهل تفضلين مثل تلك الأعمال؟
شاركت بالفعل فى مسلسلات كانت قائمة على الإثارة والتشويق مثل «بعد البداية»، «ظرف أسود» وكلاهما قدمت من خلالهما شخصيات مختلفة، فأنا دائما أبحث عن أدوار مختلفة لأقدمها وتلقى إعجاب الجمهور، وكما ذكرت أن تلك النوعية من الدراما تلقى نجاحا كبيرا من الجمهور.

* رأيك فى هذه النوعية من المسلسلات التى تعتمد على الغموض والتشويق؟
أرى أن تلك النوعية من المسلسلات كانت أحد أسباب جذب جمهور مختلف، اعتاد أن يشاهد أفلام ومسلسلات أجنبية، خاصة من جيل الشباب الأولاد والذى يتابع بشغف تلك الأعمال، فالمعتاد دائما هو مشاهدة البنات والسيدات والكبار فى السن أكثر للمسلسلات الدرامية، وأرى أن نجاح تلك الأعمال راجع لأن من يقدمها ممثلون شباب، فهذا الأمر أراه مكسبا كبيرا ومهما فى استقطاب جيل من الشباب للدراما.

* كيف كانت ردود الأفعال التى تلقيتها من الجمهور عن العمل؟
الحمد لله.. العمل حقق نسبة مشاهدة عالية، حيث تلقيت ردود أفعال جيدة عن المسلسل ككل، وأيضا عن دور «ليلى» وهو ما أسعدنى للغاية، فدائما ما أبحث عن تقديم الجديد لجمهورى.

* فى رأيك عرض مسلسل «الخروج» على أكثر من قناة خدم العمل، وهل تفضلين العرض الحصرى لأعمالك؟
بالتأكيد عرض المسلسل على أكثر من قناة أفضل بكثير لأنه سيكون متاحا أكثر من مرة لمشاهدته، لذلك أفضل عدم الحصرى، أما عرض المسلسل حصريا فهو أسلوب يفضله المنتج أو القنوات أحيانا، لكننى أتحدث عن مصلحة العمل فى المشاهدة للجمهور، وللفنانين المشاركين فيه، لأنه عندما تعرض الحلقة فى الحصرى من الصعب متابعتها مرة أخرى، أما فى حالة إذاعة العمل على أكثر من قناة سيكون متاحا للمشاهدة فى أى وقت.

*إذا تحدثنا عن «ليالى الحلمية» هل ترددت فى المشاركة؟
بالتأكيد كنت أشعر بالقلق من المشاركة فى الجزء السادس من «ليالى الحلمية»، لما حققته الأجزاء السابقة من نجاح كبير، فهو أيقونة درامية متعلقة فى أذهان المشاهدين منذ أكثر من عشرين عاما، لأنه دراما اجتماعية من واقع مصر.

فالمسلسل علامة من علامات الدراما المصرية، وأرى مشاركتى مجازفة بالنسبة لى، ولكن حبى «لليالى الحلمية» دفعنى للموافقة على الانضمام للعمل، بالإضافة لأن الدور جديد ومحورى فى المسلسل وهى «لى لى».

* وما هى تطلعات «لى لى» فى حى شعبى مثل الحلمية؟
«لى لى» وهى ابنة سليم البدرى كانت تعيش فى فرنسا وعادت إلى مصر بفكر مختلف، حيث كانت لديها خلفية كبيرة عن الحلمية من والدها وأرادت أن تحتك وتتواصل مع الناس، وهو ما ظهر فى بداية الحلقات من خلال عمل محل للأكل، ولكن ستشهد الحلقات القادمة تطورا فى الشخصية فهى أصبحت خليفة عائلة البدرى، وهو ما يجعلها تعيش مرحلة عصيبة، وتواجه صعوبات شديدة.

* هل كان لديك تخوف وفريق العمل من المقارنة بين الأجزاء السابقة والجزء السادس؟
بالتأكيد فالخوف من المقارنة بالجزء السادس والأجزاء السابقة شكل ضغطا وعبئا كبيرا علينا كفريق عمل، فبالتأكيد المقارنة موجودة ولا نستطيع أن نمنع الناس من أن يضعوا فى حساباتهم تلك المقارنة، فأنا على يقين أن الأجزاء السابقة أحلى وستظل راسخة فى أذهان الجمهور.

*العمل تعرض للعديد من الانتقادات اللاذعة كيف تجدينها؟
العمل تعرض لهجوم منذ الحلقات الأولى، وأتمنى أن لا تكون هناك قسوة فى الحكم عليه سريعا، ففى العالم هناك أعمال متعارف عليها «السوب أوبرا» وهى عمل أجزاء كثيرة للمسلسل ويكون له امتداد وتطور فى الأجيال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك