أيام قليلة ويهل علينا عيد الفطر المبارك، وبعد تناول مختلف الأطعمة خلال شهر رمضان يشتاق المصريون لتناول كعك العيد والفسيخ والرنجة فى عيد الفطر باعتباره من عادات الطعام والطقوس الموروثة.
يقدم الدكتور عمرو حسن استشارى النساء والتوليد، لقراء «الشروق» بعض النصائح على السيدة الحامل اتباعها لتجنب الأضرار والمضاعفات التى يمكن أن تحدث للحامل من تناول مأكولات العيد الكعك والفسيخ والرنجة:
ــ الإفراط فى تناول الحلويات كالكعك بشكل عام يؤثر على وزن جسم الحامل ولا يشكل أى ضرر على الجنين.
ــ لابد أن تنتبه المرأة الحامل لوزنها جيدا وتعلم أن الزيادة الطبيعية هى من 12 إلى 15 كيلوجراما فقط خلال شهور الحمل.
ــ بالنسبة للسيدات الحوامل اللاتى تكون أوزانهن زائدة على الوزن الطبيعى، لا ينبغى لهن تناول كعك العيد، لأنه يحتوى على مواد كربوهيدراتية ذات سعرات حرارية عالية فتتحول فى الجسم عند زيادتها إلى دهون.
ــ السيدات الحوامل التى تكون أوزانهن عادية، يسمح لهن بتناول كميات بسيطة من كعك العيد.
ــ يفضل الإكثار من السوائل والعصائر وعدم الإكثار من تناول السكريات والدهون، لتجنب حدوث أى مضاعفات.
ــ تجنب تناول الفسيخ للحامل بجميع صوره فقد يؤدى إلى التسمم وربما يسبب الوفاة فطريقة تصنيع الفسيخ تتسبب فى نمو نوع من البكتيريا تسمى «البتيوليزم»، وهى بكتيريا لاهوائية.
ــ يمكنك تناول الرنجة بنسبة قليلة، حتى لا تتسبب الأملاح العالية التى تحتوى عليها فى بعض الأضرار التى ربما تصل إلى ارتفاع ضغط الدم وهو ما يهدد حياة الأم وجنينها، إضافة إلى زيادة أملاح الكلى، ما قد يتسبب فى العديد من المتاعب الصحية.
ــ تجميد الرنجة فى الفريزر قبل 24 ساعة من تناولها لقتل الميكروبات التى ربما تكون عالقة بها، مع مراعاة شرائها من مصدر موثوق به، والأخذ فى الاعتبار المواصفات والعلامات التى تؤكد أنها جيدة وغير فاسدة.
ــ يجب إضافة عصير الليمون بكميات كبيرة إلى الرنجة، لتطهيرها، كما يمكن لفها فى ورق فويل وتسخينها فى الفرن، وليس على البوتاجاز لأن تعرض البروتين للحرارة مباشرة يخلق به مادة مسرطنة خاصة الأجزاء المحترقة منه.
ــ على الحامل تناول الكثير من السوائل وعلى رأسها الماء والعصائر للتخفيف من درجة وحدة ملوحة الرنجة، والخضراوات لأنها تعمل على امتصاص وتخفيف الأملاح من الجسم، فيساعد على عدم حدوث حالات تورم للمرأة الحامل، وعدم احتباس الماء بداخل الجسم.