بعد مرور أربعة أيام على بدء سُنة الاعتكاف داخل المساجد، رفض أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور الشروط التى وضعتها وزارة الأوقاف الخاصة بالاعتكاف، وتتمثل فى تسجيل أسماء الراغبين فى الاعتكاف، وفقا للمكان القريب منهم قبل بداية الاعتكاف بأسبوع، والتوقيع على الاستمارات التى توزع على المساجد المحددة للاعتكاف، وإرفاق صورة البطاقة الشخصية معها. وقال مصدر قيادى بالدعوة السلفية، إن «مشايخ وشباب الدعوة لم يوقعوا على استمارات الاعتكاف داخل المساجد.
وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن قانون الأوقاف الذى صدر مؤخرًا بشأن تنظيم الخطابة وغيرها، لم يكن له أثر على الدعوة السلفية، إلا على بعض المشايخ المعروفين إعلاميا، مثل الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وتم منعهما من الخطابة، مشيرًا إلى أن القياديين سيحصلان على تصاريح للخطابة بعد عيد الفطر من وزارة الأوقاف. وأوضح أن باقى مشايخ الدعوة السلفية الذين لهم ثقل فى الدعوة يعتلون المنابر ويلقون الدروس الدينية والخطب فى المساجد كما كان يحدث من قبل.