قال إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن "مشروع توشكى له أهمية كبيرة وهناك بنية أساسية للمشروع تجاوزت ستة ونصف مليار جنيه، من المتوقع أن تتضاعف مرتين".
وأضاف محلب، في تصريحات صحفية، خلال جولته في مشروع توشكى، أن اللجنة الوزارية التي تقوم بزيارة منطقة توشكي تطلع على أرض الواقع بالمشكلات والمعوقات التي تواجه المشروع ولقاء المستثمرين والشركات، لبحث كافة الحلول اللازمة لإعادة إحياء المشروعات الطموحة هناك.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك مشكلات ملحة تواجه المشروع من بينها مشكلات إسكان العاملين بالمشروع والتصنيع، إضافة لعدد آخر من المشكلات التى ستظهر مع نهاية الزيارة الحالية للوفد الوزاري ورؤيتها على أرض الواقع ما سيساعد على ايجاد الحلول العاجلة لها، خاصة وأن البنية الأساسية متوفرة لنجاحها.
وتابع: "هناك تقرير تم إعداده قبل الزيارة حول المشروع والمشاكل التي تواجهه منها عدم وجود إسكان للعاملين وتصنيع الزراعات، لكن أهم شيء أن لدينا الموافق موجودة".
وفي زيارة مفاجئة وخارج برنامج زيارة الوفد الوزاري برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، قام محلب بتفقد المقر الإداري لشركة مساهمة البحيرة المتعثرة، وتجول والوفد المرافق في موقع الشركة والمخازن والورش التي تضم المعدات الثقيلة والآلات والسيارات الخاصة بالشركة.
وأبدى محلب اعتراضه على أوضاع المعدات، قائلا: "هذا إهدار مال عام وإهدار لملايين الجنيهات كان من الممكن الاستفادة منها"، معرباً عن استيائه الشديد "من حجم الاهمال الذي أصاب مقر الشركة بمنطقة توشكى وكم المعدات الثقيلة المهملة والمعطلة المتروكة بلا صيانة أو متابعة".
وطالب رئيس الوزراء بسرعة الوقوف على هذه المشكلة وتحديد كافة أبعادها من خلال تحديد حال ووضع معدات الشركة كل علي حدة، وتحديد الهادر والصالح منها لإمكانية إعادة استخدامها، مشيرًا إلى أن الشركة كان من الممكن لو خضعت لإدارة واعية أن تحقق نجاحات وتنفذ مشروعات داخل وخارج الوطن وفي أفريقيا.
وأوضح محلب، أنه سيتم عمل تقرير شامل بكل ذلك وإدراجه ضمن التقرير النهائي الذي سيعرض على رئيس الجمهورية.
كما تفقد رئيس الوزراء مقر محطة الرفع الرئيسية بمشروع توشكى، حيث استمع لشرح من وزير الري ورئيس هيئة الميكانيكا والكهرباء حول طريقة عمل المحطة من رفع وتوصيل المياه من بحيرة ناصر إلى ترعة الشيخ زايد الرئيسية لري المساحات الزراعية في المشروع.