«اليونيسيف»: 90% من نساء مصر والصومال وغينيا يتعرضن للختان - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«اليونيسيف»: 90% من نساء مصر والصومال وغينيا يتعرضن للختان

أرشيفية
أرشيفية
لينة الشريف
نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 11:49 ص | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 3:16 م

يستمر زواج الفتيات في سن صغيرة في أجزاء من دول الجنوب، حيث إن أكثر من نصف الفتيات يتزوجن قبل بلوغ الثامنة عشرة وذلك في الدول الأقل نموًا.

وذكر تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، نقلا عن بيانات أصدرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أن "معدل انتشار الختان لا يزال مرتفعًا مع خضوع أكثر من 90% من النساء في الصومال وغينيا وجيبوتي ومصر وسيراليون لتلك العملية"، وذل

ووفقًا لبيانات «اليونيسف»، تعرضت حوالي 98% من الصوماليات اللاتي يبلغن ما بين 15-49 سنة للختان، و56% من النساء في جنوب أسيا تزوجن قبل بلوغ الثامنة عشرة.

وقال المدير التنفيذي لليونيسيف، أنتوني ليك، خلال كلمته في مؤتمر «قمة القتاة Girl Summit»، إن بعض الدول أظهرت تحسنًا في السنوات الأخيرة، لافتا "كينيا يجب أن تكون القدوة فيما يخص الختان، حيث أحرزت تقدمًا هائلًا".

وأضاف: "بشأن زواج الأطفال، إذا نظرت إلى إندونيسيا، سوف ترى من خلال التشريعات وبطرق أخرى، لقد أحرزوا تقدمًا كبيرًا. لقد كان التقدم كبيرًا في كل قضية، بسبب التركيز على العمل المجتمعي وتشجيع المجتمعات المحلية على تحمل المسؤولية".

وأشارت البيانات إلى أن "جنوب أسيا والعرب ووسط أفريقيا لديهم أعلى معدلات زواج الأطفال، بينما تركز الختان في الشرق وغرب أفريقيا".

وذكرت اليونيسيف، أن "هذه البيانات بناء على معلومات من الاستقصاءات الديموجرافية والصحية، والدراسات الاستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات، ومسوح أخرى ممثلة على الصعيد الوطني من 2005 إلى 2013".

وقال ليك: "إن السلوكيات الاجتماعية التي تنظر لزواج الأطفال كطريقة لحماية النساء الصغيرات تشجع على الزواج القسري"، مضيفًا "أنهم لا يقومون بحماية فتاة عندما يحكمون عليها بحياة تعزلها بطرق كثيرة من مجتمعها. هذه ليست حماية، إن هذا تقريبًا عقوبة بالسجن مدى الحياة".

وتابع: "يجب علينا العمل على مستوى المجتمع المحلي؛ لمساعدة المجتمعات أنفسها في أخذ زمام المبادرة في كسر التقاليد التي وضعت ضغوطًا إجتماعية كثيرة للغاية على الآباء للسماح لحدوث هذه الأشياء لمئات الملايين من الفتيات".

وأشار المدير التنفيذي لليونيسيف إلى أن "الفتيات اللاتي تجبرن على الزواج في سن صغيرة تملن أكثر للإتجار بهن، ذاكرًا لقاءه مع فتيات قررن من زيجات لم تردن الإجبار عليها، والتي غالبًأ تكون برجال أكبر منهن بكثير".

واستكمل المدير التنفيذي حديثه: "وعندما تقمن بالفرار إلى الملاجئ أو الشوارع، والانتقال من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية للفرار من زواج في سن صغيرة للغاية، تصبحن أكثر عرضة بكثير للأوغاد الذين يقومون ببيعهن من أجل ممارسة الدعارة أو شكل آخر من العبودية".

وأوضح أنتوني ليك، أن أشكال جديدة من المشاركة المجتمعية يمكن أن تساعد في تغيير دائم آمن "واحدة من الأشياء التي لم نلقي لها إهتمامًا كافيًأ حتى الآن هي التأثير المحتمل لاستخدام الهواتف المحمولة والرسائل النصية، والتي بإمكانهم نشر الكلمة أكثر سرعة بين المجتمعات المتأثرة".

يذكر أن، القمة عقدت في لندن، أمس الثلاثاء، بحضور وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، ووزيرة الدولة للتنمية الدولية جاستين جرينينج، وتهدف لإنهاء الختان وزواج الأطفال خلال جيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك