اشتباكات بالأيدى فى ضريح الزعيم: أنصار صباحى يهاجمون مؤيدى السيسي.. والأمن يتدخل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اشتباكات بالأيدى فى ضريح الزعيم: أنصار صباحى يهاجمون مؤيدى السيسي.. والأمن يتدخل

ضريح الزعيم -ارشيفية
ضريح الزعيم -ارشيفية
كتب ــ أحمد عجاج:
نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 7:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 7:58 م

أحيت أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعدد من الشخصيات السياسية، اليوم، الذكرى الـ62 لثورة 23 يوليو، باحتفالات في ضريح الزعيم الراحل، الذى شهد اشتباكات بالأيدى بين أنصار المرشح الرئاسى السابق،حمدين صباحى، والرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب الخلاف حول التعامل مع الأزمة فى غزة.

بدأت الاشتباكات بين الجانبين، بعد تبادل الاتهامات، وترديد أنصار صباحى عدة هتافات من بينها «عبدالناصر اصحى وشوف.. الخيانة على المكشوف»، و«عبدالناصر يا أسطورة.. حمدين منك أصل وصورة»، و«آه يا حكومة الاستسلام.. عايزين فعل مش كلام»، و«معبر رفح مقفول ليه.. إحنا عملاء ولا إيه»، وهو ما دفع أنصار السيسى لتوجيه هتافات مؤيدة للجيش المصرى والرئيس السيسى.

وتطورت الأمور إلى حد وقوع مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى، وحاول أحد أنصار حمدين الاعتداء على محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، ووصفه بـ«الخائن»، وفرضت قوات الأمن تواجدها أمام باب الضريح للفصل بينهم.

وحضرت احتفالات أسرة عبدالناصر وأنصاره بذكرى 23 يوليو عدد من الشخصيات العامة والسياسية، وعلى رأسهم نجل الزعيم عبدالحكيم عبدالناصر، وسفير فنزويلا بالقاهرة خوان أنطونيو، ومحمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والكاتبة فريدة الشوباشى ومصطفى بكرى، ومحمد عبدالعزيز ومحمود بدر مؤسسى «تمرد».

وقال عبدالحكيم عبدالناصر فى تصريحات لـ«الشروق»، حول مشاركته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، إنه شارك فى تدشين التحالف الانتخابى 25 - 30 ليضم العمال والفلاحين، فى محاولة لمنع سيطرة أصحاب المال والفلول والإخوان على البرلمان القادم، مؤكدا أنه لن يترشح للانتخابات.

وقال عبدالحكيم خلال مؤتمر صحفى إن القضية الفلسطينية هى قضية أمن قومى مصرى، وأنه بصدد تنظيم قافلة مشتركة بين تحالف 25 -30 ودولة فنزويلا لدعم الشعب الفلسطينى، متوقعا أن تمهد تلك الأحداث لتشكيل جيش عربى من المحيط إلى الخليج يساهم فى عودة فلسطين واستعادة حقوقهم، مؤكدا أن الرئيس السيسى انحاز للشعب وهو قائد للجيش، وأنه قام بنفس الدور الوطنى، الذى قام به الجيش فى ثورة 23 يوليو، مهاجما اتفاقية كامب ديفيد ووصفها بأنها ليست اتفاقية سلام، بل كانت لإخراج مصر من القضية الفلسطينية، مشيدا بزيارة السيسى لروسيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك