أعلنت السلطات المحلية، توقيف عشرة مشتبه بهم ليل الجمعة السبت في الضاحية الشمالية لباريس، التي شهدت أعمال عنف منذ وفاة شاب بعد توقيفه الثلاثاء.
وقال مصور لوكالة فرانس برس كان في المكان، إنها الليلة الرابعة التي تشهد صدامات إذ تعرضت قوات الأمن لإطلاق قذائف هاون يدوية الصنع ورصاص الخردق من قبل المتظاهرين.
وأفادت مديرية الأمن بإصابة دركيين "بجروح طفيفة"، مشيرة إلى اندلاع حريق في مؤسسة صناعية وفي عشر عربات ومستوعبات للنفايات.
تركزت المواجهات في بلدتي بومون-سور-واز التي تحدر منها أداما تراوري الذي توفي بعد توقيفه الثلاثاء، وبلدتي برسان وبرويير-سور-واز المجاورتين.
أرسل عناصر من الشرطة للدعم ليل الجمعة السبت، رغم نشر مئة عنصر من الدرك والشرطة في المكان.
بعد ظهر الجمعة، شارك ما لا يقل عن 1500 شخص في مسيرة تكريم لتراوري لم تشهد أي حوادث في بومون-سور-واز.
وتوفى تراوري (24 عاما) بعد توقيفه من قبل الدرك ويشتبه ذووه بحصول "خطا"، ومنذ ذلك الحين تتوالى المواجهات ليلا في بومون والبلدات المجاورة.