أبو الغيط: صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب أهمية قصوى لحماية المنطقة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو الغيط: صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب أهمية قصوى لحماية المنطقة

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
نواكشوط أ ش أ
نشر في: السبت 23 يوليه 2016 - 7:18 م | آخر تحديث: السبت 23 يوليه 2016 - 7:18 م
حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من تنامي ظاهرة الإرهاب وتهديدها لاستقرار الدول العربية، مؤكدا أن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب يمثل أهمية قصوى لحماية الدولة الوطنية من المخاطر التي تهددها، وللحفاظ على مكتسبات وثروات ومقدرات الأمة العربية وارساء الأمن والسلم والاستقرار الذي يعتبر شرطا اساسيا للمضي في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

ودعا أبو الغيط في كلمته أمام افتتاح اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي انطلقت اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وذلك تمهيدا لانعقاد الدورة العادية للقمة العربية التى تستضيفها موريتانيا بعد غد الاثنين، إلى تضافر الجهود لاجتثاث الارهاب من جذوره ودحر أفكاره وايديولوجيته المدمرة.

وطالب الأمين العام بضرورة تبني رؤية عربية شاملة تأخذ في الاعتبار كافة الأبعاد ذات الصلة بالسياسات الاقتصادية والثقافية والدينية على أن تحتل قضيا الشباب وتطلعاته ومشاركته في الحياة العامة موقع الصدارة في هذه الرؤية.

وشدد أبو الغيط، على أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتوقف على حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها لعملية السلام وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والتمسك بما ورد فيها وفقا لما أقرته قمة بيروت في عام 2002 .

وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية وتحتل الأولوية القصوى في أجندة العمل العربي المشترك، ايا كانت التحديات والتهديدات التي تواجهها دول المنطقة، كما سيبقى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة يمثل تهديدا أساسيا للأمن القومي العربي.

ونبه أبو الغيط إلى أن المسارات القائمة حاليا لعملية السلام اثبتت عدم قدرتها على ايجاد حل للقضية الفلسطينية وانهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مذكرا في هذا الإطار بقرار الوزاري العربي في نوفمبر 2012 بشأن إعادة النظر في المنهجية الدولية المتبعة في معالجة القضية الفلسطينية وضرورة ايجاد ركائز جديدة لعملية السلام في إطار المرجعيات المتفق عليها عربيا ودوليا بما يكفل حل الدولتين وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن أمله في أن تسهم الجهود المصرية الأخيرة في فتح طريق أمام الجمود الحالي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المبادرة الفرنسية قد تمثل فرصة مواتية لتصحيح المسار وانهاء الاحتلال.

ودعا ابو الغيط إلى تحركات سريعة لإيجاد الحلول السياسية للأزمات في سوريا وليبيا والعراق واليمن بما يعيد الأمن والاستقرار لهذه الدول وفقا للقرارات التي اتخذها مجلس الجامعة والمرجعيات الدولية، محذرا من تهديداتها المباشرة للأمن الإقليمي العربي.

وأكد أبو الغيط أن المضي قدما في عملية الإصلاح والتطوير تحتل قدما في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة ومحيطها تحولات كبرى وتحديات جسام، داعيا إلى تجديد أساليب العمل وانجاز كافة المشاريع الرامية للارتقاء بآليات وهياكل العمل العربيي المشترك والتعامل مع التهديدات الراهنة على نحو يكفل تحقيق المصالح العليا ويحافظ على أمن واستقرار الدول العربية ويعزز التضامن العربي.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك