فيديو ..«ضياء رشوان»: تاريخ حركة «كولن» يؤكد أن شخصيته يحيطها الغموض - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو ..«ضياء رشوان»: تاريخ حركة «كولن» يؤكد أن شخصيته يحيطها الغموض

ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
محمود محمد علي
نشر في: السبت 23 يوليه 2016 - 5:06 م | آخر تحديث: السبت 23 يوليه 2016 - 5:06 م
- «النظام الموزاي» التركية إشارة لتغلغل «الحركة» في أعماق مؤسسات الدولة والمجتمع

استعرض ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تاريخ حركة «الخدمة» التركية، خاصة بعد اتهام مؤسسها فتح الله كولن، بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الذي فشل في الإطاحة بالحكومة والنظام.

وقال «رشوان» خلال لقاه ببرنامج «منابر وسيوف» المذاع على فضائية «الغد» الإخبارية، السبت، أن اسم الحركة ترادف مع اسم آخر أطلقه عليه النظام التركي، وهو «النظام الموزاي»، وهو ما اعتبره إشارة إلى تغلغل تلك الحركة في أعماق مؤسسات الدولة والمجتمع التركي.

وأضاف أن المشاهد العربي لم يعرف كثيرا عن حركة «الخدمة» إلا مؤخرا، في خضم الأحداث الأخيرة على الساحة التركية، موضحًا أن «كولن» درس العلوم الشرعية وعمل إماما لبعض المساجد، وتدرج في مسار بدا واضحا أنه تخصص في العلوم الإسلامية، وهو ما تؤكده مؤلفاته.

وأكد أن حركة «الخدمة» المنسوبة لـ«كولن»، نشأت في بداية السبعينيات في تركيا الأتاتوريكة، التي قام دستورها منذ البداية واضحا على العلمانية المفرطة، لافتًا إلى وجود ملامح الغموض التي لا تزال تحيط بشخص «كولن»، خاصة فيما يختص بـ«علاقة الدين بالسياسة» بعد تصريحات منسوبة إليه بأنه قال: «أعوذ بالله من الشيطان ومن السياسة».

وأوضح نقيب الصحفيين السابق، أن «كولن» اختار المنفي الاختياري في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1999، متابعًا: «أرى تناقضات في أفكاره خاصة فيما يتعلق بعلاقة الدين بالسياسة، فما نسب إليه في كتاباته وما تم تفسيره منها يشير إلى أنه لا يدعو إلى تطبيق الشريعة، ويرى ضرورة الفصل بين المجال العام والمجال الخاص، إذ يرى أن الشريعة هي مجال الخاص لا تطبق في المجال العام ولا تطبق في الدولة، وأحكام الشريعة يمكن تطبقيها في المجال الخاص كفرد أو كأسرة أو كجماعة».

واستطرد: «كولن يبدو حينا أقرب إلى التصوف وآخر أقرب إلى الزهد وحينا أقرب للسلف، خاصة فيما فهم منه أنه تحريم الخروج على الحاكم وهي مقولات يتبعها بعض السلف ويتبعها بعض المتصوفه، فلا شك أن علاقته الفكرية بالسلف بعيدة مقابل قربها من التصوف، إلا أن الممارسة التي نراها منذ الخلاف بين الحركة وبين حزب العدالة والتنمية تعتبر خروجا على الحاكم».




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك