بالصور.. البعثة المصرية في جينيف تحتفل بثورة يوليو بمقرها الجديد وسط حضور دبلوماسي متميز - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. البعثة المصرية في جينيف تحتفل بثورة يوليو بمقرها الجديد وسط حضور دبلوماسي متميز

كتبت - سنية محمود:
نشر في: الأحد 23 يوليه 2017 - 4:13 م | آخر تحديث: الأحد 23 يوليه 2017 - 4:13 م

احتفلت البعثة المصرية بجنيف بالعيد الخامس والستين لثورة يوليو المجيدة تزامنا مع افتتاح المقر الجديد للبعثة المصرية الدائمة في جنيف.

واستضاف الحفل الذي أقامه السفير عمرو رمضان وحرمه السيدة هبة مميش، كل من مايكل مولر وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير الأمم المتحدة بجنيف، وشارك مع المندوب الدائم المصرى في قص شريط الافتتاح، وكذلك السفير السويسري بيريز أماديو.

وشهدت البعثة المصرية الجديدة حضورا مكثفا من المجتمع الدبلوماسي وعدد من أعضاء الجالية المصرية في جنيف بالرغم من تزامن الاحتفال مع موسم إجازات الصيف، حيث شارك مدير عام المنظمة الدولية للهجرة ونائبته، وسكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي ولفيف من كبار قيادات المنظمات الدولية بالإضافة إلى عدد كبير من السفراء العرب والأفارقة والأوربيين والآسيويين ومن أمريكا اللاتينية.

وبدأ الاحتفال بقص الشريط ثم عزف السلام الوطني، كما ألقى السفير عمرو رمضان كلمة استعرض فيها أهم الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لثورة 23 يوليو وبداية الجمهورية الأولى مرورا ببداية الجمهورية الثالثة في مايو 2014 والتحديات الجديدة التي تواجهها مصر خاصة الإرهاب الخارجي والمشكلات الاقتصادية، معربا عن تطلع مصر لدعم شركائها العرب والأفارقة والدوليين.

وتجدر الإشارة إلى أن المقر الجديد للبعثة المصرية مملوك للهيئة العامة لتمويل مباني وزارة الخارجية بالخارج، وكان قد تم شراء الأرض التى أقيم عليها المشروع عام 2007 عندما كان وزير الخارجية سامح شكري هو المندوب الدائم لمصر فى جنيف، ولكن لم يتم إطلاق الأعمال الإنشائية إلا فى يوليو 2015 وإستغرق بناء المقر الجديد عامين فقط وأسندت الأعمال لشركة سويسرية من السوق المحلى تحت إشراف كامل من مجلس إدارة الهيئة وإستشارى المشروع ومتابعة من البعثة المصرية فى جنيف.

وقد عبر المشاركون عن إعجابهم بالمبنى الجديد وتصميمه المعمارى للإستفادة من كل المساحات الممكنة فى ظل القيود الإنشائية التى تفرضها القوانين السويسرية، لا سيما وأنه يعد إستثماراً للأصول الحكومية بالخارج بدلاً من سداد قيمة إيحارية لا عائد مستقبلى منها.

وكانت البعثة المصرية فى جنيف تعمل خلال الثلاثين سنة الماضية من داخل شقة مؤجرة لم تكن ملائمة لعمل البعثة أو إستيعاب أعضاء المكتبين التجارى والعمالى، بينما أنه تم كذلك تخصيص مساحة فى المقر الجديد لقسم قنصلى صغير بعدما تم غلق القنصلية العامة فى جنيف فى يوليو 2015 خفضاً للنفقات ليقدم القسم الجديد خدمانه إلى الجالية المصرية فى جنيف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك