نجح 8 من أعضاء مجلس النواب في إثارة الجدل خلال دور الانعقاد الثاني، نستعرضهم:

1- محمد السويدى:

صعد نجم رئيس الأغلبية البرلمانية فى مجلس النواب «ائتلاف دعم مصر» خلال دور الانعقاد الثانى، عبر عدد من المواقف البارزة، أبرزها موقفه من قرار الحكومة الأخير برفع أسعار الوقود، وهو ما دفعه للتأكيد على رفضه استمرار الدعم على السلع والخدمات، وتفضيله تحويل الدعم إلى نقدى.
وطالب السويدى الحكومة بشراء المحاصيل الزراعية من الفلاحين بأسعار معقولة، وحدد سعر كل محصول، وشدد على ضرورة التزام الحكومة به، وانفعل على وزير شئون مجلس النواب عمر مروان، الذى حاول أن يتملص من التنفيذ، كما طالب شركات القطاع الخاص بتوجيه زيادات للعاملين لا تقل عن 150 جنيها، لمواجهة ارتفاع الأسعار.

2- خالد يوسف:

توارى اسمه خلال بداية دور الانعقاد الثانى، ولم يعد يظهر النائب الذى خاض سجالات مع رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، تتعلق بتفسير مواد الدستور؛ إلا فى المواقف والقوانين والقضايا الجدلية.
عاد يوسف إلى مقعده تحت القبة بعد غياب، مستعيدا نشاطه النيابى من خلال مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية (تيران وصنافير)، مشتبكا مع النواب فى المناقشات، دفاعا عن مصرية الجزيرتين، وكان الظهور الأخير له تحت القبة يوم التصويت النهائى على الاتفاقية.

3- أحمد الطنطاوى:

أحد أبرز الوجوه البرلمانية الشابة فى مجلس النواب الحالى، دخل فى صدامات مع رئيس المجلس منذ اللحظات الأولى من عمل البرلمان، وهو عضو بائتلاف « 25ــ30» المعارض.
ولطنطاوى عدة مآخذ على الحكومة وقراراتها التى لطالما وصفها بأنها «تعمل ضد المواطن»، وعارض بشدة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، وأحيل إلى التحقيق على إثر انفعاله فى أحد نقاشاتها، وأوصت لجنة القيم بحرمانه من حضور جلسات دور انعقاد كامل.

4- أحمد حلمى الشريف:

أحد الوجوه البارزة ذات الثقل فى اللجنة التشريعية والدستورية، التى يشغل فيها منصب الوكيل الأول، وهو رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر.
بطل مشهد الصدام مع القضاة بتقديمه التعديلات المهمة على قانون السلطة القضائية، الذى أتاح لرئيس الجمهورية اختيار رؤساء الهيئات القضائية، بعدما كان الحق حصرا على القضاة أنفسهم بمبدأ الأقدمية.

5- محمد أبو حامد:

عضو ائتلاف «دعم مصر»، ووكيل لجنة التضامن الاجتماعى فى مجلس النواب، برز اسمه فى عدد من مشروعات القوانين التى أثارت جدلا واسعا تحت قبة البرلمان وخارجها فى دور الانعقاد الثانى، كان أبرزها مشروعه لتعديل قانون الأزهر الشريف لمحاسبة شيخ الأزهر وعزله.

6- ماريان عازر:

عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، وكرمها رئيس البرلمان على عبدالعال بمناسبة اختيارها من أفضل 100 شخصية أكاديمية بالعالم بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى أثناء مشاركتها بفعاليات المؤتمر الدولى «جاب سميت» بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

7- محمد فؤاد:

أول من تقدم باستقالة مسببة من البرلمان، عقب تمرير اتفاقية تيران وصنافير، وصاحب أول استجواب موجه لرئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، وهو الاستجواب الذى سقط بنهاية دور الانعقاد.

8- كمال أحمد:

أحد أبرز النواب المخضرمين تحت القبة، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان وسبق له أن رفع الحذاء على زميله السابق بالمجلس توفيق عكاشة، احتجاجا على لقاء الأخير السفير الإسرائيلى بالقاهرة، فى دور الانعقاد الأول، وهو ما أسفر عن معاقبته بالحرمان من حضور الجلسات من وقتها وحتى نهاية دور الانعقاد.
رفض النائب اعتذار عضو تكتل 25ــ30، محمد عبدالغنى، فى الجلسة العامة الأخيرة للبرلمان، على خلفية الشكوى التى تقدم بها ضده، ويتهمه فيها بسبه أثناء مناقشة اللجنة التشريعية لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.