ذكرت تقرير إخباري، اليوم الاثنين، أن أسرة امرأة أسترالية قيل إنها قُتلت على يد ضابط شرطة في الولايات المتحدة العام الماضي سترفع دعوى قضائية مدنية.
وتم إطلاق النار على جوستين داموند روستشيك، 40 عاما، بعد أن أبلغت عن اعتقادها بوجود حالة اغتصاب خارج منزلها في مينيابوليس، بولاية مينيسوتا الأمريكية في 15 يوليو من العام الماضي.
وذكرت وكالة أنباء "اسوشيتدبرس" الاسترالية "ايه.ايه.بي"، أن محامي العائلة بوب بينيت، وهو متخصص في تمثيل ضحايا إطلاق النار من الشرطة في مينيسوتا، من المتوقع أن يرفع شكوى تتعلق بالحقوق المدنية في المحكمة الاتحادية للولاية اليوم الاثنين.
واقتربت داموند روستشيك من مركبة الشرطة في الظلام بعد أن اتصلت برقم الطوارئ 911، وزُعم أن الضابط محمد نور أطلق سلاحه على بطنها، وتوفيت في وقت لاحق متأثرة بإصابتها.
واتُهم "نور"، الذي لم يعد ضابطا في الشرطة، بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية في مارس.
وأدت وفاة داموند روستشيك إلى احتجاجات وإقالة قائد شرطة المدينة كما تجدد النقاش حول سلوك الشرطة في مينيسوتا، بما في ذلك العديد من القضايا التي قتل فيها رجال من أصول إفريقية.
وقالت وكالة أنباء "اسوشيتدبرس" الاسترالية، إن الدعوى القضائية لأسرة داموند روستشيك قد تؤدي إلى دفع تعويضات بملايين الدولارات في حالة نجاحها.