الرئيس الفرنسي يعيد تنظيم مكتبه بعد فضيحة حارسه الشخصي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الفرنسي يعيد تنظيم مكتبه بعد فضيحة حارسه الشخصي


نشر في: الإثنين 23 يوليه 2018 - 10:26 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 يوليه 2018 - 10:26 ص

قال مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية، أمس الأحد، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمر بإعادة تنظيم مكتبه بعد أن أقر بوجود أوجه قصور في الطريقة التي تعاملت بها الرئاسة مع فضيحة تشمل أحد كبار الحرس الشخصيين للرئيس، ظهر في تسجيل مصور وهو يضرب محتجا يوم عيد العمال.

وبدأ التحقيق مع ألكسندر بينالا، الذي ظل لفترة طويلة يحرس «ماكرون»، في القضية التي أثارت عاصفة سياسية وتسببت في توجيه أشد انتقادات لـ«ماكرون» منذ توليه السلطة قبل 14 شهرا.

وأوضح المصدر، أن «ماكرون» اجتمع مع أعضاء من حكومته لمناقشة القضية، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي قال إن سلوك «بينالا» يوم عيد العمال كان غير مقبول وصادم وأنه لا يمكن السماح بفكرة أن شخصا داخل حاشيته يكمن أن يكون فوق القانون.

وهذه أول مرة ترد أنباء عن أن «ماكرون» علق على هذه القضية، وفقا لوكالة «رويترز».

وأشار المصدر، إلى أن «ماكرون» أقر بعدد من أوجه القصور في قصر الإليزيه منذ عيد العمال، وطلب من أمين عام الرئاسة ألكسي كولير، العمل على إعادة ترتيب مكتبه الخاص لمنع تكرار ذلك.

ونشرت صحيفة «لوموند» مقطع فيديو الأسبوع الماضي، يظهر «بينالا» في احتجاجات يوم 1 مايو في باريس، وهو يرتدي خوذة مكافحة الشغب وشعار الشرطة بينما كان خارج الخدمة.

وفي اللقطات، شوهد «بينالا» وهو يجر امرأة بعيدا عن الاحتجاج، وفي وقت لاحق وهو يضرب متظاهرا. ونشرت وسائل إعلام فرنسية، الجمعة الماضية، مقطع فيديو ثانيا يظهر «بينالا» وهو يتعامل بخشونة مع امرأة.

وفصل «ماكرون»، «بينالا»، قائد حرسه الشخصي، الجمعة الماضية، لكنه واجه انتقادات لأنه تقاعس عن التحرك في وقت أبكر. وأوقف «بينالا» في بداية الأمر عن العمل لمدة 15 يوما ثم سمح له بعد ذلك بالعودة للعمل.

وبدأ نواب في البرلمان تحقيقا في الواقعة وفي أمر العقاب المبدئي المتساهل وتقاعس السلطات عن تقديم «بينالا» على وجه السرعة للقضاء.

ويدلي وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، خلال ساعات، بشهادته أمام الجمعية الوطنية في قضية «بينالا». كما يمثل «كولومب»، غدا الثلاثاء، أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ، التي يمكن أن تستمع بعد غد الأربعاء إلى إفادة مدير مكتب الرئيس باتريك ستيرزودا بحسب مصادر برلمانية.

ويقول منتقدون لـ«ماكرون»، إن الواقعة تعزز التصور العام عن الرئيس بأنه متغطرس ومنفصل عن الواقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك