قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن والدها كان لا يعتبر إسرائيل العدو الأول للعرب، مشيرة إلى وثائق مكتوبة بخط يد والدها تكشف عن العدو الأول للعرب وهو الاستعمار البريطاني.
وأضافت نجلة الرئيس الراحل، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الشعب المصري كان يحاول الخلاص من الاحتلال البريطاني منذ ثورة 1919 حتى ثورة 1952، متابعة أن بريطانيا هي من زرعت إسرائيل في قلب الوطن العربي؛ لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى تمويل بريطانيا للجماعات الإرهابية والإخوان؛ للقضاء على القومية العربية نهائيًا، معقبة: «فوجئت بوثائق بخط يد والدي يكتب فيها عن العدو الأول لمصر، وكنت أتخيل أنه يتحدث عن إسرائيل، ولكنه تحدث عن إنجلترا التى تتربص بمصر والوطن العربي منذ القرن 19».
وتابعت أن الدولة المصرية دفعت الثمن باهظًا من أجل حركة التحرير في إفريقيا على حد تعبيرها، مشيدة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على الوحدة الوطنية في الداخل، والعلاقات الدولية في الخارج.
ويشهد اليوم الاثنين، الذكري الـ٦٦ لثورة ٢٣ يوليو، التي نظمها عبد الناصر وعدد من الضباط الأحرار في ١٩٥٢؛ للتخلص من الحكم الملكي والاستعمار في مصر آنذاك.