أصدر عدد من المثقفين والسياسيين والفنانين والشخصيات العامة بيانًا أكدوا فيه على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، باعتبارها خطًّا أحمر للوجود والأمن القومي المصري.
وجاء في البيان أن الموقعين يستشعرون خطرًا داهمًا على وحدة البلاد «في ظل المناخ الإقليمي المخيف، الذي تشهده منطقتنا وتقوم فيه قوى ظلامية باضطهاد غير مسبوق لأهلنا من المسيحيين العرب في العراق والمشرق العربي».
وشدد الموقعون على أن مصر ونخبتها الوطنية وشعبها لن يسمحوا أبدًا بالوقوع في مصائر تفتيت الأوطان، وهدم نسيج المجتمعات الوطنية كما حدث في بعض البلدان العربية الشقيقة، وأدان الموقعون أي محاولة لإثارة الفتنة واستخدام اللغة الطائفية المقيتة ضد الأقباط كوسيلة من وسائل الخلاف السياسي.
كما أدان الموقعون استخدام التحريض الطائفي مع ذكرى إحراق عشرات الكنائس الاعتداء على الأقباط في عدة مناطق العام الماضي، معتبرين أن حالة الانصهار الوطني هي أهم إنجاز لثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
ووقع على البيان كل من: إبراهيم منصور، أحمد بهاء الدين شعبان، أحمد طه النقر، أمين إسكندر، جمال فهمي، جورج إسحاق، حلمي شعراوي، حسام مؤنس، حسين عبد الغني، حمدين صباحي، خالد يوسف، رائد سلامة، سمير مرقس، سليمان شفيق، سيد حجاب، شاهندة مقلد، طارق النبراوي، عبد الله السناوي، عماد الدين حسين، عماد أبو غازي، عمرو حلمي، عبد الغفار شكر، كريمة الحفناوي، محمد ابو الغار، محمد عبد الغني، محمد العدل، محمد السعيد إدريس، هاني نجيب، يحيى قلاش، يوسف القعيد، حنا جريس، مجدي ملك، وليم سيدهم اليسوعي، محمد حماد، محمد زكريا محيي الدين، وليلى يوسف صديق.