«العمليات النوعية» تعاود الظهور بـ«حسم» و«لواء الثورة» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العمليات النوعية» تعاود الظهور بـ«حسم» و«لواء الثورة»

آثار الدماء الذكية التي سفكها الإرهابيون في كمين العجيزي بالمنوفية
آثار الدماء الذكية التي سفكها الإرهابيون في كمين العجيزي بالمنوفية
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الثلاثاء 23 أغسطس 2016 - 9:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 12:08 م

• قيادى إخوانى شاب: خطابها يقترب كثيرًا من مفردات الجماعة.. و«المناهج الراهنة» لا تعطيها الشرعية

• بان: خليط بين الإخوان والسلفية الجهادية وداعش.. وتتبنى أفكار أبومصعب السورى

لفت الهجوم الإرهابى الذى استهدف كمين العجيزى بمحافظة المنوفية، الأحد الماضى، وراح ضحيته 3 أفراد شرطة وأعلنت مجموعة تُسمى نفسها بـ«لواء الثورة» المسئولية عنه، الانتباه لعودة نشاط ما يُسمى بـ«مجموعات العمليات النوعية»، خاصة أن الهجوم يأتى بعد نحو 3 أسابيع من تبنى مجموعة تُسمى نفسها «حسم» لمحاولة اغتيال مفتى الجمهورية السابق على جمعة.

وجاء الظهور الجديد لتلك المجموعات «حسم» و«لواء الثورة» فى إطار جديد، إذ حرصت على البعد الإعلامى من خلال تصوير العمليات الإرهابية أثناء تنفيذها ونشرها عبر حسابات بأسماء تلك المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعى، وتولت صفحة تحمل اسم «اعلام المقاومة» التنسيق الإعلامى لتلك المجموعات، ونشر ما يتعلق بهم من صور للعمليات، ومنشورات بشأن منهجهم الذى يتبنونه.

وقالت صفحة «إعلام المقاومة»، إن تلك العمليات التى كان آخرها استهداف التمركز الأمنى بالعجيزى بداية لظاهرة الذئاب المنفردة لمن أسمتهم بالمقاومين، مضيفة: «فى أقل من شهر تم الإعلان عن تكوين حركتى مقاومة حسم ولواء الثورة، وقامتا بثلاث عمليات متنوعة وتوعدا بمزيد من العمليات».

ويقول قيادى إخوانى شاب: «لاحظنا مؤخرًا عودة بعض المجموعات التى تنفذ عمليات نوعية، لكن فعليا لانعرف لمن تتبع تلك المجموعات»، مضيفا: «خطاباها يقترب كثيرًا من مفردات الإخوان، ولكن المؤكد أنه لا يوجد بين مناهج الجماعة فى الوقت الراهن ما يشرعن ظهور هذه المجموعات من جديد خاصة بعد الضربات الأمنية التى طالت الجماعة وحالة الانقسام الشديد التى عصفت بها».

وتابع القيادى الشاب: «جبهة عزت بالأساس ترفض مثل هذا النوع من العمليات بل تعاقب من يتبناه أو يقوم به بالفصل من الجماعة وقطع الإعانات الشهرية عن ذويه، ومن جهة أخرى فإنه ومنذ يناير الماضى اعتمدت جبهة اللجنة الإدارية العليا المعروفة مجازا بـ«القيادة الشبابية» مناهج تربوية جديدة، بدأت فى تعميمها على الصف التابع لها؛ إلا أن تلك المناهج طرأ عليها تغيير كبير بحيث لا تتبنى مثل تلك العمليات بعد أن اتضح تداعياته السلبية الخطيرة على الجماعة والمجتمع، بحسب تقدير المصدر.

قيادى إخوانى آخر، رجح أن تكون تلك العمليات عبارة عما أسماه بـ«عودة ذاتية لبقايا مجموعات سابقة» ارتبطت بتجمعات إقليمية خارج مصر، بعد رفض قيادة الجماعة لتلك العمليات، متابعا إن أسلوبهم الإعلامى أقرب لما أسماه بـ«شباب الموجة الأولى»، وهى التى أعقبت الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فى 2014».

وأضاف: «هذا ليس معناه أنهم تابعون للجماعة، ولكن ربما يكونون متأثرين بها أو خريجى مدرستها؛ لأن حتى الموجة الأولى كان فيه كثير من التنظيمات المستقلة غير التابعة أو مرتبطة بالتنظيم».

ويرى أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن خطاب وأسلوب مجموعات «حسم» و«لواء الثورة» خليط بين الإخوان والسلفية الجهادية وداعش، ويقول: «أتصور أن تلك المجموعات خرجت تمامًا عن الإخوان، وتواصلت مع مجموعات تبتنى أفكار أبومصعب السورى، وغير من مجموعات السلفية الجهادية، التى تُنظّر لاستخدام العنف ضد الدولة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك