انفصالنا غير وارد ولجأنا لكتاب آخرين معنا كي نركز أكثر في التمثيل
يرى الفنان هشام ماجد، أن نجاح فيلم «الحرب العالمية الثالثة» يؤكد أن هذا الموسم بداية جديدة للسينما وعودة الجمهور لقاعات العرض، متوقعا أن يكون الموسم بداية جديدة للفن السابع، قبل أن يتحدث عن الهجوم الذى شنته على الفيلم الفنانة سماح أنور، ويطالبها بمشاهدة الفيلم قبل الهجوم عليه، معتبرا أن الفيلم لا يهين الشخصيات التاريخية، كما تطرق كذلك للحديث عن احتمال انفصال الثلاثى الكوميدى، مستبعدا هذا الخيار.
«الشروق» حاورت الفنان هشام ماجد حول كواليس الحرب العالمية الثالثة ومشروعات الثلاثى القادمة، فإلى نص الحوار..
• دعنا نبدأ مع سبب اختياركم لفيلم «ليلة فى المتحف» لاقتباس فكرته واللعب أيضا مع شخصيات تاريخية وفنية؟
ــ الفكرة جاءتنا لأن هذا يوفر لنا مادة قوية ومختلفة ومساحة لكوميديا جديدة لم نتطرق لها من قبل وهو ما تحقق بالفعل.
• الفنانة سماح أنور انتقدت بشدة تعاملكم مع الشخصيات التاريخية واتهمتكم بتشويه الرموز المصرية؟
ــ بكل بساطة أطالبها بمشاهدة الفيلم وخصوصا أننا هنا لا نتعامل مع شخصية تاريخية نحن نتعامل مع تمثال شمع وأدعوها لعدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها.. نحن نقدم فيلما كوميديا ونمزح مع جمهورنا ولو كنا قدمنا هذه الشخصيات كشخصيات تاريخية أو كصورتها المتعارف عليها فمن أين يأتى الضحك أو مساحة الكوميديا؟ أنا أنصحها أن تشاهد الفيلم أولا.
• هذه هى المرة الأولى فى السينما التى تلجأون فيها لكتاب غيركم لصياغة السيناريو والحوار.. فلماذا؟
ــ هى ليست تجربة جديدة علينا قدمناها من قبل فى مسلسل «أسطورة الرجل العناب» ووجدنا أنها تعطينا رؤية أخرى وايفيهات أخرى ومناطق أخرى غير مناطقنا التى أحبنا فيها الجمهور وهي تعطينا وقتا أكبر للتركيز فى التمثيل والعمل نفسه وهو ما انعكس إيجابا على الفيلم ومن قبله المسلسل.
• لماذا يجب أن يكون فى كل فيلم لكم رسالة ما؟
ــ نحن لا نتعمد وضع رسائل فى أعمالنا التى نقدمها ولكننا نجد أن البعض يستنتج رسائل ولكننى أعتبر أن الكوميديا فى حد ذاتها رسالة مهمة ونهدف فقط فى أفلامنا أن يستمتع بها الجمهور ويغير شيئا فى حالته المزاجية.
• لماذا اخترتم أن تكون شخصية أحمد فهمى فقط «خميس» هى الحقيقية والباقى تماثيل شمع؟
ــ لأن هذا هو الشىء الذى سيبرز التناقض ويظهر الكوميديا فى الفيلم فهم يتصرفون كأنهم أناس حقيقيون ولكنهم غير حقيقيين.
• الموسم كان صعبا للغاية عليكم ومنافسة مع أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز.. ألم تخافوا من هذه المنافسة؟
ــ ولماذا نخاف؟ كنا نثق فى الله وفى أننا قد بذلنا مجهودا كبيرا كى نقدم هذا الفيلم ولكننا لم نتوقع أبدا أن نتصدر شباك التذاكر طول فترة العيد وهو ما يثبت أن الجمهور يذهب دوما للفيلم الجيد بغض النظر عن اسم النجم وأكثر ما يسعدنى أن الأفلام الجيدة فقط هى التى حققت إيرادات عالية. وأنا سعيد جدا أن الأفلام الجيدة فقط قد حققت إيرادات وأعتبر هذا الموسم بداية جديدة للسينما، فالأهم من الترتيب ومن الأول ومن الثانى أن الجميع قد عادوا لدخول السينما هذا هو الأهم.
• كيف صنفتم التماثيل وما منها شرير وما هو خير؟
ــ صنفناهم طبقا للثقافة المصرية والأفلام والكتب فنابليون شرير لأنه حاول غزو مصر والإنجليز أشرار وريتشارد قلب الأسد شرير لأنه عدو لصلاح الدين الأيوبى.
• شخصية مارلين مونرو كان من المفترض أن تقدمها دنيا سمير غانم وذهبت للمطربة بوسى فماذا حدث؟
ــ بالفعل كانت دنيا سمير غانم مرشحة للفيلم، لكن نتيجة لتعطل التصوير لفترة طويلة وحملها وولادتها ثم انشغالها بتصوير مسلسل «الكبير قوى» الجزء الرابع اعتذرت دنيا وللعلم بوسى كانت مفاجأة الفيلم.
• من صاحب فكرة أن تكون مارلين مونرو شعبية؟
ــ كنا فى جلسة مع المنتج كريم السبكى والمخرج أحمد الجندى وظهرت الفكرة وتحمسنا لها جميعا وخصوصا أنها خدعة كبيرة
• هل من الممكن أن نراكم بعيدا عن الكوميديا؟
ــ لا أعتقد أنه من المطروح قريبا أن نقدم أى عمل بعيدا عن الكوميديا.
• الفترة الحالية بها هجوم على أى شخص قد ينتقد شخصا يعتبره رمزا للبلاد.. ألم تخافوا من هذا الهجوم؟
ــ ولماذا نخاف؟ نحن نصنع أفلامنا بطريقة جيدة وصحيحة ونحاول أن نسعد الناس ونضحكهم وهو ما يجب فعله الآن ولو قدمنا الشخصيات كما يتخيلها البعض فمن أين ينبع الضحك وتظهر الكوميديا؟ّ فمثلا قدمنا عفريتا فاشلا لأن هذا هو التناقض الذى أضحك الجمهور ونحن لا نضع أبدا حسابات غير الجودة الفنية وبعض النقاد المحترمين والكبار قد ردوا على هذه الاتهامات.
• سؤال مكرر لكن يجب أن نسأله ما احتمالية أن نشاهد فيلما لكل واحد منكم بمفرده؟
ــ نفضل أن نعمل كثلاثى كما نظهر الآن ونحن شخصيا لا نفضل الانفصال.
• ما هو جديدكم؟
ــ نجهز حاليا لمسلسل جديد لرمضان القادم ونبحث عن فكرة جديدة له.