انعدام التعليم والرعاية الصحية للفتيات حول العالم لا تؤذي الفتيات فقط، وإنما تؤذي عائلاتهن ومجتمعاتهن واقتصادهن. وفي ذلك السياق أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة رسما توضيحيا، يبين بالأرقام كيف أن الدعم المفيد للفتيات الصغيرات يمكن أن يكون لنفع اقتصاد البلاد.
ووفقًا لتقرير أصدرته اليونيسف بشأن الاستثمار في الأطفال، فإن كل دولار ينفق نحو الحد من سوء التغذية يمكن أن يؤدي إلى عودة ما يصل إلى 30 دولارًا، وأن تقليل عدم المساواة في الصحة بنسبة 1% سنويًا يمكن أن يزيد من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للدولة.
الاستثمار في تعليم الفتيات لا يعزز الاقتصاد فقط، وإنما لديه القدرة على إنقاذ الأرواح. فوفقًا لتقرير اليونسكو العالمي لعام 2011، إن الطفل الذي يمتلك والدة متعلمة من المرجح بنسبة 50 % أن يكون أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بعد سن الخامسة، كما ينخفض خطر وفاة الأمهات مع وجود نسبة تعليم أكبر.
شاهد الأنفوجراف الذي نشره موقع «هافينجتون بوست» الأمريكي، للتدليل أكثر على أن التعليم والفتيات اللاتي يمتلكن صحة جيدة بإمكانهن أن يكون لهن تأثير إيجابي عميق على المجتمعات والاقتصاد.