غارات على أحياء «حلب» الشرقية.. ومعارك عنيفة على أطرافها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غارات على أحياء «حلب» الشرقية.. ومعارك عنيفة على أطرافها


نشر في: الجمعة 23 سبتمبر 2016 - 9:03 ص | آخر تحديث: الجمعة 23 سبتمبر 2016 - 9:03 ص

مقاتلات تشن 14 غارة على مناطق الفصائل المقاتلة بالمدينة.. وقصف مماثل يستهدف الغوطة وحمص وحماة

 

تعرضت الأحياء الشرقية المحاصرة فى مدينة حلب فى شمال سوريا، لغارات كثيفة ليل الأربعاء الخميس، تسببت باندلاع حرائق كبرى، تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة جنوب غرب المدينة، وفق ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد فى بيان أمس، إن «طائرات حربية نفذت بعد منتصف الليل 14 غارة على الأقل على مناطق فى حيى بستان القصر والكلاسة فى مدينة حلب»، مشيرا إلى «قصف جوى استهدف أيضا أحياء العامرية وحلب القديمة».
وأوضح مدير المرصد رامى عبدالرحمن للوكالة الفرنسية أن الغارات الكثيفة على الأحياء الشرقية تسببت فى اندلاع حرائق كبرى خصوصا فى حى بستان القصر فى شرق المدينة.
وأفاد مراسل للوكالة الفرنسية فى بستان القصر عن اندلاع حرائق فى الشارع الذى يقطن فيه إثر غارات جوية، مشيرا إلى أن عناصر الدفاع المدنى عملوا لوقت طويل على إطفاء الحرائق.
واتهم ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعى طائرات النظام السورى وروسيا، بإلقاء قنابل حارقة على الأحياء الشرقية. ولم يكن فى الإمكان التأكد من ذلك.
وتسببت الغارات على الأحياء الشرقية فى حلب منذ يوم أمس، بمقتل 12 مدنيا بينهم طفلان، وفق المرصد، فى حصيلة هى الأعلى داخل المدينة منذ إعلان الجيش السورى الاثنين انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وتعرضت الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام لسقوط قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة بعد منتصف الليل على أحياء ميرديان والرواد وبستان الزهرة والمشارقة.
فى موازاة ذلك، تستمر الاشتباكات العنيفة فى منطقة الراموسة جنوب غرب مدينة حلب. وأفاد المرصد عن «مواجهات عنيفة تواصلت صباحا فى المنطقة بين قوات النظام وحزب الله اللبنانى من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) من جهة أخرى».
وتبادلت موسكو وواشنطن، راعيتا اتفاق الهدنة، الاتهامات بإعاقة تنفيذ وقف إطلاق النار.
وارتفع منسوب التوتر بينهما إثر تعرض قافلة مساعدات إنسانية الاثنين، لغارات تسببت فى مقتل عشرين مدنيا وموظفا فى الهلال الأحمر السورى. واتهمت واشنطن الطائرات الروسية وحليفتها السورية بتنفيذ الغارات، الأمر الذى نفته كل من موسكو ودمشق.
وعلى جبهات أخرى، تعرضت الغوطة الشرقية قرب دمشق أمس، لغارات جوية وفق مراسل الوكالة الفرنسية، تزامنا مع غارات استهدفت مناطق عدة فى محافظتى حمص وحماة فى وسط البلاد، بحسب المرصد السورى.
وفى محاولة لاحتواء التصعيد، تعقد «المجموعة الدولية لدعم سوريا» اجتماعا جديدا فى نيويورك والجريدة ماثلة للطبع، فى مسعى لانقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب التى تسببت منذ منتصف مارس 2011 بمقتل أكثر من 300 ألف شخص.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك