ميركل.. من الفيزياء إلى «سيدة أوروبا الأولى» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ميركل.. من الفيزياء إلى «سيدة أوروبا الأولى»


نشر في: السبت 23 سبتمبر 2017 - 7:06 م | آخر تحديث: السبت 23 سبتمبر 2017 - 7:06 م
امرأة.. قوية.. استثنائية وصفها البعض بالـ«الحديدية»، هى أول امرأة تتولى منصب «المستشار الألمانى» واستمرت فى المنصب منذ 2005، حتى أطلق عليها «سيدة أوروبا الأولى»، كما حظيت بلقب أقوى امرأة فى العالم عام 2011 وظلت متصدرة القائمة لخمس سنوات.. إنها أنجيلا ميركل.

خلال دراستها الأكاديمية، تفوقت أنجيلا دوروتيا ميركل، المولودة فى 17 يوليو 1954 فى مدينة هامبورج الألمانية (شمال)، فى دراستها للفيزياء واللغة الروسية والرياضيات، ما أهلها للالتحاق بمركز الكيمياء الفيزيائية لأكاديمية العلوم فى برلين فى 1990، ثم حصلت على الدكتوراه فى الكيمياء، ومهدت لها دراستها طريق معرفتها بزوجها أستاذ الكيمياء، يواخيم زاور.

وقبل انهيار جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) فى أواخر الثمانينيات، نما حسها السياسى وبدت نشيطة أكثر فى هذا المجال، داعية لحرية سياسية أكثر لمواطنى الشرق، فانضمت ميركل إلى حزب «نهضة الديمقراطية» فى أول انتخابات حرة تجرى فى البلاد، ثم أصبحت متحدثة باسم الحكومة المنتخبة تحت رئاسة لوثار دى مايزيير.

بعد الوحدة الألمانية، انضمت ميركل إلى حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى، وصعدت سريعة لدرجة أنها أصبحت، بعد هزيمة المستشار الألمانى الأسبق هيلموت كول فى انتخابات 1998 أمام جيرهارد شرودر، لتصبح أمينة عامة للحزب.

وتسببت سلسلة من الفضائح المالية التى هزت الحزب وأطاحت بالعديد من قادته، إلى إفساح المجال أمام انتخاب «المرأة الحديدية» عام 2000 رئيسة للحزب، فى سابقة تاريخية، حيث أنها أول امرأة بروتستانتينية تتولى مثل هذا المنصب فى حزب له جذور مسيحية كاثوليكية متشددة.

وتحت زعامة ميركل، تفوق الاتحاد الديمقراطى المسيحى بفارق بسيط على الحزب الديمقراطى الاجتماعى، وأسقطت شرودر فى انتخابات 2005، وتمكنت بعد مفاوضات صعبة أن تصبح أول مستشارة تنحدر من ألمانيا الشرقية.

ومنذ عام 2011، ولخمسة سنوات متواصلة، صنفت مجلة «فوربس» الأمريكية ميركل كأقوى امرأة فى العالم، لاسيما بعد أن حافظت طوال فترة حكمها على استراتيجية تحويل بلادها إلى الإمبراطورية الصناعية الأكبر فى أوروبا، وتحكمت فى سياسات الاتحاد الأوروبى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك