قال مسؤولون، إن التصويت لاختيار الرئيس القادم لجزر المالديف، بدأ اليوم الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد مداهمة مثيرة للجدل شنتها الشرطة على مكتب حملة مرشح المعارضة في العاصمة ماليه.
وبدأت عملية التصويت الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي "02:30 بتوقيت جرينتش" على أن تُغلق أبواب مراكز الاقتراع في الساعة الرابعة مساء، ويحق لنحو 262135 ناخبا مسجلا التصويت في ما يقرب من 500 مركز اقتراع.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي عبد الله يمين، 59 عاما، الطامح في ولاية ثانية مدتها خمس سنوات، مع مرشح المعارضة إبراهيم محمد صليح، 54 عاما.
وأثارت مداهمة قامت بها الشرطة ليل السبت على مكتب حملة صليح في ماليه، جدلا كبيرا، وسط ادعاءات بأن الشرطة لم يكن لديها مذكرة لتفتيش المبنى، لكن بعد بضع ساعات، ادعت الحكومة أنه تم الحصول على مذكرة لتنفيذ البحث عن "أنشطة غير قانونية".
وأعرب "يمين"، مرشح حزب المالديف التقدمي، عن ثقته في نتيجة الانتخابات، وتعهد بتعزيز التنمية الاقتصادية.
بينما تعهد "صليح"، مرشح الحزب الديمقراطي المالديفي المعارض والمدعوم من حزبين رئيسيين آخرين ورئيس سابق في السجن، بإعادة الديمقراطية وتحرير العشرات من السياسيين الذين وضعتهم حكومة يمين في السجون.
وتتم مراقبة الانتخابات من قبل مجموعات دولية، لكن المعارضة تقول إن بعض المراقبين المستقلين تم استبعادهم عن عمد.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق من اليوم الأحد.