قال مسؤول حكومي إماراتي إن اتهامات طهران للإمارات بعد هجوم الأهواز "لا أساس لها"، معتبرا أن التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، إن "التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي".
وأضاف في تغريدة مساء اليوم الأحد "موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، واتهامات طهران لا أساس لها".
وكانت الخارجية الإيرانية استدعت اليوم الأحد القائم بالأعمال الإماراتي في طهران.
وقال المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي، في بيان، إن "إيران أبلغته احتجاجها الشديد بسبب التصريحات اللامسؤولة والموهنة التي أطلقها المستشار السياسي لولي عهد دولة الإمارات".
وكان الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي تعرفه بعض وسائل الإعلام بأنه مستشار ولي عهد أبو ظبي، كتب أمس على حسابه على موقع تويتر: "تلقى الحرس الثوري الإيراني الإرهابي ضربة موجعة اليوم في عقر داره من قبل أحرار الأهواز، ما أدخل النظام الإيراني في حالة هستيريا جماعية".
وأضاف قاسمي في البيان: "جراء التصريحات السخيفة التي أوردها المستشار السياسي الإماراتي بشأن الحادث الإرهابي.. قامت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد باستدعاء القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى طهران لإبلاغه استياء واحتجاج إيران الشديد إزاء التصريحات الموهنة وغير المسؤولة".
وأضاف أن "إيران وجهت خلال هذا الاستدعاء إنذارا إلى القائم بأعمال السفارة الإماراتية مفاده أن الدعم الواضح للإجراءات الإرهابية من جانب أفراد ينتسبون إلى جهات رسمية إماراتية يعود بالمسؤولية على حكومة هذا البلد، وإيران لا تقبل تساهل الحكومة الإماراتية إزاء هذه التصريحات".
كانت حركة تحرير الأهواز قد أعلنت المسؤولية عن هجوم استهدف عرضا عسكريا أمس السبت، أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.