بعد 166 عاما على إنشائه.. تعرف على قصة أول قطار بين القاهرة والإسكندرية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد 166 عاما على إنشائه.. تعرف على قصة أول قطار بين القاهرة والإسكندرية

محمد رزق
نشر في: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 3:27 م | آخر تحديث: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 3:27 م

«اتفاق ومرسوم ملكي بين عباس الأول حاكم مصر، وبين المهندس الإنجليزي روبرت ستيفن سن، لإنشاء أول خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية»، من هنا بدأت قصة أول خط سكة حديد في مصر، وثاني خط في العالم بعد بريطانيا، بتكلفة بلغت وقتها 56 ألف جنيه مصري، في عام 1851، يتم سدادها على 5 دفعات، بقيمة 18 ألف جنيه لكل دفعة.

حينها عزم عباس الأول، على إنشاء خط سكة حديد يربط بين القاهرة والإسكندرية، وكان الهدف منه تسهيل التجارة، وكانت السفن في ذلك الوقت تمر بين أوروبا والهند عن طريق مصر.

 

حيث كانت السفن تخرج من أوروبا إلى ميناء الإسكندرية، ومن ثم يتم نقلها برًا إلى القاهرة، ومنها إلى السويس لتبدأ رحلتها في البحر الأحمر ثم المحيط الهادي، وينتهي بها المطاف في الهند.

كانت المسافة بين القاهرة والإسكندرية برًا تصل لـ42 ساعة، وبعد إنشاء خط السكة الحديد والانتهاء منه بالكامل استغرقت الرحلة 7 ساعات، بمسافة طول 209 كيلومترات.

وتم الاستعانة وقتها بالمهندس «روبرت ستيفن سن»، نجل مخترع القطار الذي يعمل بالبخار، وأشرف «سن» على جلب كل المعدات اللازمة للمشروع، ليبدأ العمل في المشروع 23 سبتمبر عام 1852.

المشروع الذي يعد الأول في المشرق العربي، انتهت المرحلة الأولى من تشييده عام 1854 بين القاهرة وكفر الزيات، واكتمل الخط الأول بين القاهرة والإسكندرية عام 1856، لتتوالى بعدها خطوط السكك الحديد وتربط بين محافظات مصر.

وحسب المرسوم الملكي الذي وُقع مع عباس الأول، يقدم المهندس الإنجليزي على نفقاته الخاصة العدد الكافي من المهندسين المساعدين والمساحين والرسامين وغيرهم في أي وقت إذا رأى ضرورة ذلك، والتكفل بدفع مصاريف سفرهم إلى القطر المصري وعودتهم منه.

ويلتزم «روبرت» أو من ينوب عنه، بمعاينة المعدات في حالة شرائها من إنجلترا أو أي بلد من أوروبا، والتأكد أنها صالحة للغرض المطلوبة من أجله.

وأُلزم عباس الأول، بتوفير على وسائل النقل المستخدمة في إنشاء خط السكة الحديد من بواخر ومراكب نيلية وجمال، لنقل المهندسين والعمال.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك