«جوميا» تناقش تحديات التجارة الإلكترونية في مصر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جوميا» تناقش تحديات التجارة الإلكترونية في مصر

الشراء عبر الإنترنت- أرشيفية
الشراء عبر الإنترنت- أرشيفية
شيماء شلبي
نشر في: الخميس 23 أكتوبر 2014 - 11:00 ص | آخر تحديث: الخميس 23 أكتوبر 2014 - 11:03 ص

إن الصعود المستمر في استخدام الإنترنت في مصر أدى إلى صعود مماثل في التجارة الإلكترونية، وذلك وفقًا لآخر تقرير نشر بعنوان"الشرق الأوسط للتجارة الإلكترونية عن عام 2014"، وأشار إلى أن "التجارة الإلكترونية في المنطقة مستعدة تمامًا لإحداث تطور مذهل، وذلك مع انتشار استخدام الإنترنت وازدياد المستخدمين المعتادين الآن على مفهوم التسوق الإلكتروني".

كما توقع التقرير، أن معدلات النمو المتوقعة خلال الأعوام القليلة القادمة تصل إلى 20% في العام. وفي هذا الأمر ناقش المشاركون في منصة نقاش جوميا مصر "صعود التجارة الإلكترونية" يوم الثلاثاء الماضي التحديات التي تواجه الصناعة، وأهم الصيحات التي ستشكل عادات التسوق والشراء الإلكتروني وغيرها.

ومن جانب آخر، قال كريم لوزة، مدير تطوير المبيعات والدعم بموبينيل " إن العوامل الأساسية وراء نمو التجارة الإلكترونية في مصر هي الزيادة المطردة في استخدام الإنترنت، والاختراق السوقي المتزايد لموجات الـ3G والهواتف الذكية التي يمكنها الدخول على شبكة الإنترنت، ووفقاً لأحدث إحصائية أصدرتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فإن 40% من مستخدمي الإنترنت في مصر يستخدمونه عبر الأجهزة والهواتف المحمولة، هذا الوصول الضخم للإنترنت عبر الأجهزة المحمولة يعد فرصة هائلة للتجارة الإلكترونية، بل إنه يفتح الباب أمام التحدث عن مفهوم "التجارة عبر الأجهزة المحمولة منذ الآن"."كأحد أكبر مشغلي خدمة الهاتف المحمول في مصر وحرصًا منا على ضمان التواصل مع عملائنا مع كل جوانب حياتهم، نعمل على تعزيز مستوى الراحة وتسهيل أسلوب حياتهم باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية. "

وأوضح كريم الفاتح، مدير إنتل مصر، أن "الفكرة وراء استخدام الإنترنت لربط المشترين والبائعين ليست جديدة، ولكن الطريقة التي نطور بها هذا المفهوم هو ما يثير الاهتمام، وهو ما يساعدنا على تحقيق رؤية إنتل بإنتاج تكنولوجيا تخلق تواصلاً ومزيدًا من الاستجابة لاحتياجات كل إنسان على وجه الأرض".

وأضاف، أن "تجار التجزئة بل وكل المؤسسات التي تتعامل مباشرة مع الأفراد، لديها الكثير الذي يمكنها أن تستفيد به من التجارة الإلكترونية إذا قامت بالاستثمار في هذا المجال منذ الآن. الحجم الكلي للقيمة السوقية للتجارة الإلكترونية في مصر لا يزال ضعيفًا بنسبة 3.4%، إلا أن حجم التجارة الإلكترونية في مصر متوقع أن ينمو بثلاث مرات بحلول عام 2016، ليصبح مجموع ما ينفقه المصريون على التجارة الإلكترونية 447.3 مليون دولار أمريكي"، بحسب التقرير الذي أصدرته مؤسسة يورومونيتور.

وصرح ماتيا بيروني، المدير التنفيذي لجوميا مصر "مع انتشار الإنترنت بسرعة، فإنه من المتوقع أن يعيد تشكيل الخريطة الرقمية للبلاد. "ستقوم جوميا باستثمار 2 مليون دولار في مصر بنهاية 2014، لتواكب بذلك الزيادة الاستثنائية المتوقعة بنسبة 36% للتجارة الإلكترونية بحلول عام 2016، بالإضافة إلى زيادة الاختراق السوقي للإنترنت في مصر." وأكد أن" النجاح الحقيقي لقطاع التجارة الإلكترونية يكمن في مجموعة من العناصر التي تعمل جوميا على تحقيقها وهي: توفير تجربة فريدة المستوى وعالية الجودة للمستخدم، توفير شرح تفصيلي للمنتجات، توصيل المنتجات، أداء عالٍ للموقع الإلكتروني، وحلول متعددة".

وأضاف بيروني أن التجارة الإلكترونية شهدت نموًا واضحًا في الحضور التجاري في الآونة الأخيرة" وفقاً لما صرحت به رولا النحاس، مدير العلاقات العامة والتسويق الإقليمي في Bestseller، الشركة المالكة لعدد من العلامات التجارية مثل Jack and Jones &VeroModa، وأضافت "تستثمر Bestseller بكثافة على الإنترنت وكانت تراقب الشرق الأوسط عن قرب ،وبفضل منصات رائعة مثل جوميا التي تمنحنا التميز المهم في تقديم تجربة مختلفة ومتميزة لعميلنا عبر الفضاء الإلكتروني، وهي خدمات يتم تصميمها خصيصًا لتفي باحتياجاتهم، والاستجابة لمتطلباتهم الشخصية والثقافية.

وأشار إلى أن الإنترنت أيضاً يحدث ثورة في السفر، التعليم، والتجزئة حول العالم. وقال آدم موافي، أحد مؤسسي MO4"إن الإنترنت يواصل دوره كوسيلة للإعلام الأكثر ديمقراطية، وبأقل استثمار ممكن، يمكن لأي شخص أن يحصل على صفحة إلكترونية، وبهذه الطريقة، يمكن لأي شركة أو مؤسسة أن تصل لسوق ضخم جدًا، وبشكل مباشر وسريع واقتصادي، بغض النظر عن حجم أو موقع تلك الشركة". وأكد"جميع العلامات التجارية والشركات الكبيرة لابد لها وان تدرك حجم هذه الفرصة الهائلة والبدء فعليًا وبسرعة في إدراجها كوسيلة اتصال أساسية."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك