قال رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، إنه «لا يدافع عن أحد، ومن لم يستطع تأدية عمله، عليه أن يترك موقعه»، مطالبا «الإعلام الوطنى بتوضيح الأمور» فى إشارة إلى عدد من القضايا أثارت الرأى العام فى ملفات الصحة والتعليم، والتعليم العالى، والداخلية.
وقال وزير الداخلية، اللواء محمد ابراهيم، فى اجتماع بمجلس الوزراء، تعليقا على أحداث الجامعات فى الأسبوعين الماضيين: «المعلومات تشير إلى أنه «عندما فشلت جماعة الإخوان فى الشارع بدأوا فى تغيير خطتهم وتحويلها إلى الجامعات».
وتطرق وزير الداخلية إلى مقتل الطالب بهندسة الإسكندرية، وقال: «الطالب غير مسجل فى كلية الهندسة، وهو فى الفرقة الثانية فى كلية الحقوق، ومؤسس لصفحة على موقع «فيسبوك» ونشر قبل مقتله دعوة «للذهاب إلى الجامعة والتعدى على منشآتها». وأوضح: «الأحداث فى الجامعة بدأت بالتراشق بالطوب، وتمت السيطرة عليها، وأصيب الطالب، وتم نقله للمستشفى ثم توفى هناك».
وأشار إلى أن النيابة العامة تولت التحقيق، ووقف رئيس النيابة بنفسه أثناء التحقيق على الأدوات المستخدمة فى الأحداث من الألعاب النارية والخرطوش قائلا: «ما الذى جعل طالب الحقوق يذهب إلى الهندسة».
وتحدث وزير الصحة، عادل عدوى، عن الحملات التى تشكك فى عقار سوفالدى قائلا: «أعلنا أن المفاوضات على العقار بدأت فى ديسمبر 2013، وأخذنا على عاتقنا توفير العقار، وحان الآن توفيره، ومن يعارض لماذا يعارض الآن، وكان هناك 9 شهور للمفاوضات».
وشدد عدوى على أن هذا العقار هو الوحيد الموجود فى العالم الذى أجيز، ومن يدعى أن هناك غيره يأتى به، نافيا أن يكون هناك إنتاج هندى، وتابع: «تحدثت مع المنتج والمخترع الهندى وقال هذا الدواء لن يصنع قبل عام».
وتحدث وزير التعليم، محمود أبوالنصر، عن وفاة طفلين بمدرستين بالمطرية، ومرسى مطروح، وقال: «موت تلميذ مدرسة المطرية جاء نتيجة التقصير، وتم تحويل جميع المسئولين إلى النيابة».