قال الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق انه يؤيد ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى، خصوصا حينما يؤكد أنه طالما «ان الشعب متماسك وإيد واحدة، فإنه لا يخشى شيئا». هذا الأمر هو جوهر الأمن القومى الحقيقى. هذا الأمن القومى ليس لمساندة السيسى كرئيس، بل خاص بتقوية الدولة والحفاظ على تماسك الجيش وعلاقته بالشعب. فأحد أهم المرتكزات التى تقوم عليها الدولة الآن ان تملك جيشا قويا متماسكا، وشرطة جيدة وان يعمل الاثنان مع الشعب.
وبشأن التحالفات الانتخابية والتوافق السياسى فالأصل هو ان يتواجد كل حزب وتيار فى القرى والنجوع والعشوائيات والمدن، وبعدها يختار الشعب الأصلح للتمثيل البرلمانى. لكن سيظل هناك هوية خاصة لكل حزب أو تيار.
أضاف الجنزورى أننا مقبلون على انتخابات، ولابد ان نركز على ألا تتسبب هذه الانتخابات فى التفريق بيننا بل فى تعزيز التماسك الوطنى خصوصا ونحن نرى ما يحدث فى المناطق المحيطة بمصر فى المنطقة.
وحول ضرورة استيعاب الشباب قال الجنزورى اننا لم نر أحدا أخذ بيد الشباب ونزل بهم إلى أرض الواقع ليرشدهم ماذا يفعلون، لكننا نسمع كلاما كثيرا من دون ترجمة على أرض الواقع. وطالب الجنزورى الجميع بالنزول إلى الشارع والاحتكاك بالناس بدلا من الانشغال بمهاجمة هذا أو ذاك.
وانتقد الدكتور الجنزورى الحرب الإعلامية بين التحالفات المختلفة قائلا ان استمرار هذه الحرب سوف يجعل الشعب يفقد الثقة فى كل أطراف العملية الحزبية ووقتها لن تجد التحالفات ناخبين لكى يذهبوا إلى صناديق الانتخاب.