قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" في مواجهات متفرقة في مدينة بعقوبة وجنوب بغداد، حسبما أعلنت قوات الأمن العراقية، فيما أعدم تنظيم "داعش" 12 من ضباط الشرطة العراقية بعد اعتقالهم من منازلهم.
ذكرت الشرطة العراقية اليوم الخميس (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن 36 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" قتلوا في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمالي بغداد). وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "سبعة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بينهم قيادي قتلوا في اشتباكات اندلعت مع قوات البيشمركة في حي السوق وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، فيما قامت قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة استهدفت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وتمكنت من قتل تسعة مسلحين في منطقة البوحسان في ناحية العظيم شمالي بعقوبة".
وأوضحت أن"طائرات التحالف الدولي وبالتنسيق مع قيادة عمليات دجلة نفذت ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لمسلحي تنظيم "داعش" في شمالي ناحية العظيم شمالي بعقوبة أسفر عن مقتل 20 مسلحا".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن قتل 43 مسلحا من تنظيم "داعش" في مناطق جنوبي بغداد. وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم "ضمن التقدم الأمني المتواصل الذي تحرزه قيادة عمليات بغداد في مناطق حزام بغداد تمكنت القطعات العسكرية لفرقة المشاة الرابعة عشرة وبالتعاون مع قوات الحشد الشعبي (المتطوعون) في عملية استباقية تعرضية من تطهير منطقة دويليبة الواقعة جنوب بغداد من العصابات الإرهابية بعدما عبثت بها دمارا وتخريبا من خلال تفخيخ المنازل والطرق وتدمير للبنى التحتية".
في غضون ذلك، أفاد سكان محليون أن عناصر "الدولة الإسلامية" نفذت حكم الإعدام بحق 12 من ضباط الشرطة العراقية بعد اعتقالهم من منازلهم واقتيادهم للتحقيق، رغم إعلانهم البراءة من الانتماء إلى الشرطة العراقية. وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية أن "عناصر الدولة الإسلامية نفذت حكم الإعدام بحق 12 من ضباط الشرطة العراقية وتم تسليم جثثهم إلى دائرة الطب العدلي".