قال مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بهى الدين حسن، إن الأمر يتوقف على مدى استعداد الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور المؤتمر، وأن يكون فى ذهنه قرارات معينة يأخذها أثناء أو بعد الاجتماع، وإلا "نكون إزاء مؤتمر شبيه بما فعله مبارك على مدار 30 عاما ولم ينته لشىء"، على حد قوله.
وأضاف حسن «السيسى تكلم عن طرفين، هما الأحزاب والشباب فى علاقتهم بالانتخابات، هو يعرف جيدا ما يريد الاثنين فلا يوجد مفاجآت ستحدث فى هذا المؤتمر»، مؤكدا أن أحد ما شروط نجاح المؤتمر أن يكون لدى السيسى قرار بتحويل سيخرج عنه إلى قرارات ثورية وليس مكلمة.
وتابع أن الشرط الثانى لنجاح المؤتمر أن يكون جامعا لكل الأحزاب والتيارات السياسية وليس لعينة محدودة وزنها بالفعل محدود فى المجتمع، موضحا: "لا أتصور أن مؤتمر ينجح بدون مشاركة ممثلين معتبرين للإخوان المسلمين والحزب الوطنى، خاصة أن الأخير أكبر قوة ستنافس فى الانتخابات القادمة سواء تحت اسم الحزب أو كأفراد بصرف النظر عن الحكم القضائى الصادر بشأنه".