نقيب الصحفيين: اختيار الرئيس «الشروق» لعقد مؤتمر الحوار بين الأحزاب دليل على ذكائه ووعيه - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقيب الصحفيين: اختيار الرئيس «الشروق» لعقد مؤتمر الحوار بين الأحزاب دليل على ذكائه ووعيه

نقيب الصحفيين  ضياء رشوان
نقيب الصحفيين ضياء رشوان
كتبت ــ ميساء فهمى:
نشر في: الخميس 23 أكتوبر 2014 - 2:16 م | آخر تحديث: الخميس 23 أكتوبر 2014 - 2:16 م

اعتبر نقيب الصحفيين ضياء رشوان، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجريدة «الشروق» لتنظيم مؤتمر للقوى السياسية في مصر، دليل على أن الرئيس لا يحل المشكلات من خلال أجهزة الدولة، بل يعلم أن الشعب يتأثر بالصحافة والإعلام ويتابعه باستمرار، فقرر التواصل معهم، ومشاركته في حل المشكلات المهمة التي تشهدها البلاد.

وكشف رشوان في تصريحات لـ«الشروق»، أن "عددا من الصحفيين والإعلاميين وبعض المنتمين للقوى السياسية عرضوا على الرئيس، في لقاءات سابقة، تشكيل كتلة سياسية أو حزب برئاسته لكنه رفض"، منوها إلى أن "السيسي وعي الدرس في الثورتين، ويدرك جيدا أن الشعب هو من أتى به إلى كرسي الرئاسة".

وأشار النقيب، إلى أن الرئيس بعث برسالة من خلال دعوته، بأنه لا فارق بين المؤسسات القومية والخاصة، وهو سلوك مختلف ونظرة جيدة للصحافة، واصفا الرئيس الذى يهتم بالإعلام بـ«الرئيس الذكي والواعي» لأنه يعلم جيدا أن الرئيس المستبد هو الذى يتجاهل الإعلام، أو يتوجه للإعلام الحكومي التعبوي، أو يلجأ إلى الأمن أو التزوير".

وعن الأجندة التي يرى رشوان ضرورة وضعها لضمان نجاح المؤتمر، شدد النقيب على ضرورة تحديد نقاط واضحة لمناقشتها، مع بحث الأولويات على الساحة السياسية لوضعها في مقدمة الأجندة، مقترحا تبنى مستقبل القوى السياسية والانتخابات البرلمانية، حيث إن مؤسسة الأهرام تتبنى مؤتمرا عن الشباب برعاية الرئيس.

ورأى أن العنوان الأفضل للمؤتمر هو «كيف يكون حال القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية»، مرجعا ذلك إلى أن كل القوى السياسية لم تعلن حتى الآن عن برنامجها التي من المقرر أن تخوض به الانتخابات، لكن مختلف الأحزاب تعتمد على الشخصيات المعروفة في الوسط السياسي والشارع المصري للترويج لنفسها.

وأكد النقيب، ضرورة خروج المؤتمر بوثيقة محددة بتوقيتات وخطوات تنفيذية ملزمة، يتم تنفيذيها خلال الـ5 سنوات القادمة، لحين انتهاء الدورة القادمة لمجلس الشعب، محذرا من «الكلام المرسل» الذى يكون هو السمة الغالبة لمعظم المؤتمرات السياسية في مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك