وصفت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، المادة التي تدرج تهمة ازدراء الأديان في الدستور بـ«الهلامية التعيسة غير الدستورية التي صنعت لحماية أشخاص معينة»، قائلة: «أنا لم ازدر الأديان، أنا ازدري من يزدري الإسلام والأديان، أنا مسلمة صوفية علمانية، فالعلمانية هي احترام جميع الأديان والضمان لبقائها».
وأضافت «ناعوت»، في لقاء ببرنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «On E»، مساء السبت: «كل من رأي في التغريدة التي نشرتها عبر حسابي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ازدراءً للإسلام هو الذي يزدري الإسلام، ولم يقرأ كتاب الله، فالشخص الذي اتهمني بازدراء الأديان يكتب الله بالتاء المربوطة، وتواصله مع اللغة العربية التي تمثل معجزة القرأن الكريم صفر».
وتابعت حديثها قائلة: «من يدعي أنه يعلم الحقيقة هو واهم وكاذب، فأنا أقول ما هو أقرب للحقيقة، وما اعتقد أنه حقيقة، وافتخر بكوني مصرية؛ لأن عقيدتنا المصرية الفرعونية القديمة هي أصل الإيمان بالله، وأصل التوحيد».
كانت الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، قد عادت إلى مصر، الأربعاء الماضي، بعد رحلة غياب قضتها خارج البلاد، عقب صدور حكم بحبسها بتهمة ازدراء الأديان.