قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، هشام الدميري، إن الهيئة تنتهج نهجا جديدا من حيث التنوع في الأسواق المصدرة للسياحة، حيث أن هناك العديد من الأسواق الواعدة بالنسبة للمقصد السياحي المصري مثل السوق الأوكراني والتشيكي والهندي والتي حققت نموا كبيرا في الفترة الأخيرة إضافة إلى الأسواق الآسيوية.
وأشار الدميري، في تصريحات صحفية، إلى أن السوق الآسيوي من الأسواق التي توليها مصر اهتمام في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية بالنسبة لزيادة الحركة من تلك الأسواق هي الطيران والاعتماد الكامل على الطيران المنتظم، والذي لا يتناسب مع تنامي الطلب على المقصد المصري من هذه الأسواق، لذلك تقوم الدولة الآن بتشجيع الشركات الخاصة لتشغيل الطيران منخفض التكاليف أو العارض من هذه الأسواق.
وأضاف أن الطيران العارض بدأ بالفعل من السوق الصيني والياباني، لافتا إلى أنه يتمنى أن يتم تطبيق منظومة الطيران العارض في العديد من الدول الآسيوية.
وقال إن السوق الصيني من الأسواق الواعدة التي حققت هذا العام معدلات مرتفعة جدا مقارنة بالأعوام السابقة.
وفيما يخص السوق الياباني، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن أول رحلة طيران عارض من السوق الياباني إلى مدينة الأقصر ستنطلق نهاية الشهر الجاري، بواقع رحلة أسبوعيا، بالإضافة إلى رحلة أسبوعيا من اليابان إلى القاهرة ابتداء من الأسبوع المقبل.
وعن المنتج السياحي المصري، قال الدميري إنه يتميز بالتنوع، فهو ليس قاصرا على السياحة الشاطئية فحسب، فهناك السياحة العلاجية والاستشفائية والسياحة الدينية، وسياحة الصحاري.
وحول وضع العمالة المدربة في القطاع السياحي، خاصة بعد أن لجأ الكثير منها إلى تغيير عمله نتيجة انخفاض معدلات السياحة في السنوات السابقة، قال رئيس هيئة التنشيط إن هذا يحدث في العديد من الدول، بل في كل القطاعات وليس في السياحة فقط، مضيفا أنه يجب على الجميع الآن، القطاع الحكومى والمستثمرين ورجال الأعمال وملاك الفنادق، العمل على استقطاب هذه العمالة مرة أخرى وإعادة تدريبها وتأهيلها لتقديم أفضل خدمة للسائح.