«هاآرتس»: تل أبيب زودت ميانمار بالسلاح خلال «مجازر الروهينجا» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«هاآرتس»: تل أبيب زودت ميانمار بالسلاح خلال «مجازر الروهينجا»


نشر في: الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 5:48 م | آخر تحديث: الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 5:48 م

ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم، أن إسرائيل واصلت عملية بيع الأسلحة إلى ميانمار خلال المجازر التى يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمى الروهينجا، وذلك على الرغم من اعتراف المجتمع الدولى بالمجزرة بأنها تطهير عرقى.

وقالت الصحيفة، فى تقرير لها إن «شحنة الأسلحة شملت رشاشات ثقيلة وسفنا حربية من إنتاج مصنع (رامتا)، حيث وصلت السفن بمرافقة سفن حربية إسرائيلية متطورة من طراز (دبورا3)».

ونشر سلاح البحرية فى ميانمار صورا تظهر عدة سفن وزوارق حربية إسرائيلية فى طريقها لشواطئ البلاد، وقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «مرحبا بكم فى البحرية ميانمار!!».

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه من المقرر إرسال شحنتى أسلحة إضافيتين خلال الفترة المقبلة، وذلك تنفيذا لصفقة وقعت مع ميانمار بتكلفة عشرات ملايين الدولارات، لافتة إلى أن قائد سلاح الجو فى ميانمار زار إسرائيل مرتين خلال الخمسة أعوام الماضية ووقع على صفقات أسلحة.

وأوضحت الصحيفة أن قائد جيش ميانمار مين أونج هلينج كان قد زار تل أبيب فى سبتمبر عام 2015 لشراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين، والتقى وفده مع الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين ومسئولين عسكريين، بما فى ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى فرضا عقوبات على الدول والشركات التى تصدر الأسلحة لميانمار، بينما رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أخيرا، وقف تصدير السلاح إلى ميانمار، وذلك على الرغم من الانتقادات الدولية الشديدة.

فى المقابل، رفضت صناعات الفضاء الجوية الإسرائيلية التعليق على هذه التفاصيل.

وتحرص إسرائيل على عدم التأكيد رسميا على أنها تمنح تصاريح لشركات الأسلحة الإسرائيلية لبيع الأسلحة إلى ميانمار، لكن زيارة رئيس أركان جيش ميانمار إلى تل أبيب قبل عامين، ولقائه خلالها كبار قيادات وزارة الدفاع الإسرائيلية، كشفت التعاون بين الجيشين.

وفى وقت سابق، حصلت ميانمار على صواريخ جو ــ جو ومدافع من إسرائيل، وأعلنت شركة «تار» الإسرائيلية أنها تدرب أيضا القوات العسكرية فى ميانمار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك