رئيس مجلس الوزراء يشهد فاعليات الاجتماع الثاني للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 12:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مجلس الوزراء يشهد فاعليات الاجتماع الثاني للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم

موتمر الاجتماع الثانى للجنة الفنية للتعليم والعلوم والتكنولوجيا تصوير سليمان العطيفى
موتمر الاجتماع الثانى للجنة الفنية للتعليم والعلوم والتكنولوجيا تصوير سليمان العطيفى
كتب - هاني النقراشي:
نشر في: الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 1:59 م | آخر تحديث: الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 1:59 م

• «أجبور»: إفريقيا ستشهد تطور في وقت قريب من خلال العمل على أساس العالمية والتنمية المستدامة
شهد رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، فعاليات الإجتماع الثاني للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الإفريقي، صباح اليوم الإثنين، والمنعقد خلال الفترة من 21-23 أكتوبر الجاري، ويهدف الاجتماع إلى إقرار ما تم الوصول إليه باللجان الفنية للتعليم والبحث العلمي والابتكار على مدار اليومين الماضيين.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، إنه بعد عامين من الذكرى الذهبية للوحدة الإفريقية التي تأسست في أديس أبابا في عام 1963، ندرك أكثر التحديات التي تواجهها إفريقيا التي تندرج في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبطالة والفقر وسوء استخدام الموارد البيئية وفي مجالات أخرى، مشيرًا إلى أن العلم والتكنولوجيا والابتكار هما المصدر الرئيسي للعمل من أجل التنمية المستدامة للقارة، وإعادة توجيه قدرات إفريقيا ومواردها نحو بناءها كما نريدها.

وأضاف «عبدالغفار»، أن لإفريقيا استراتيجيتان جديدتان هامتان، هما: استراتيجية التعليم لإفريقيا 2016-2025، والإستراتيجية القارية الجديدة للتعليم والتدريب المهني والتكنولوجي لتعزيز قدرات الخريجين من الشباب في المجال التقني، لافتا إلى أن الدورة العادية الـ23 لمؤتمر القمة لرؤساء الدول وحكومات في الاتحاد الإفريقي في يونيو 2014، اعتمدت على استراتيجية مدتها 10 سنوات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لإفريقيا.

وأشار إلى أن استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 تتميز برؤية التنمية التي تعتمد على أجيال قادرة على إنتاج واستخدام المعرفة وكذلك بيئة تمكينية لنظام العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحسين قدراته على إنتاج المعرفة بكفاءة وفعالية، وزيادة معدل نمو الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ورفع مستوى حياة الإنسان، مؤكدًا على أن هدفنا الإستراتيجي هو مضاعفة إنتاج المعرفة ومساعدة المؤسسات الأخرى على تحقيق 80% من المواد الغذائية الكافية، و50% على الأقل من المنتجات المصنعة المحلية.

وأوضح أن رؤية مصر 2030 ترتبط ارتباطا وثيقًا بالرؤية الأفريقية لعام 2063 والتي تتضمن نقلة نوعية من خلال استراتيجيات النمو الشامل وخلق فرص العمل وزيادة الانتاج الزراعي والاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب وتوفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتغذية والتعليم والمأوى والمياة والصرف الصحي، بالإضافة إلى الاستثمارات في الصناعة وتعزيز القدرة التنافسية فى الاقتصاد العالمي.

وقال «عبدالغفار»، إنه لدينا العديد من المشاريع الجارية بالتعاون مع الدول والشبكات الإفريقية، في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن أن لدينا العديد من المبادرات الهامة، ولدينا مبادرات جديدة لاقتراحها بهدف الربط الشبكي بين صغار الباحثين وكبار الباحثين الأفارقة، وتعزيز التنقل وتبادل المعرفة، لافتا إلى أنه تم إنشاء برنامج لتبادل سفر العلماء الأفارقة وخاصة الشباب يغطي 20 منحة دراسية سنوياً بقيمة كل منها 5 آلاف دولار، ومن المقرر أن تغطي المنحة ما يصل إلى شهرين زيارة بحثية إلى أحد مراكز التميز.

وأكد الوزير التزام مصر بأن تكون جزءا من مبادرة تنسيق التعليم العالي الإفريقية، والتصديق على المؤهلات الأكاديمية والاعتراف بها، ونحن نتخذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بأفضل طريقة ممكنة، ونعزز ونحافظ على جودة التعليم وبذل المبادرات الجديدة لتطوير موارد بشرية عالية المستوى مع تعزيز التكامل الإقليمي.

ومن جانبها، أكدت سارة أجبور مفوضة العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، أن المفوضية تعمل من أجل الاتحاد الإفريقي وتقديم التوجهات بهدف تحقيق الأهداف الرئيسية، مشيرة إلى أنه سيتم رفع قرارات اللجنة الحالية بعد اعتمادها من الوزراء للقمة المقررعقدها في يناير 2018 بحضور رؤساء الدول الإفريقية، وأنه يجب النظر إلى الأعمال والأفكار المقترحة لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، موضحة أن هناك مركز الاعتماد الإفريقي يعمل على تحقيق الأفكار والأهداف.

وأضافت أن إفريقيا ستشهد تطور فى وقت قريب، من خلال العمل على أساس العالمية والتنمية المستدامة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكافة مستويات التعليم، وأننا نعهد لتطوير آليات العمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك