وصف عمرو نبيل، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة، الدعوات التى أطلقها ما يسمى تحالف دعم الشرعية لتظاهرات 28 نوفمبر الجارى، تحت مسمى «الثورة الإسلامية» بأنها نهاية سقوط هذا التحالف، قائلا: إن الدعوة للتظاهرات إنما تؤكد أن هذا التحالف يترنح، وأن هذا اليوم سيشهد سقوطه النهائى، لافتا إلى أن هذا السقوط كان متوقعا ومنطقيا بعد أن عاند إرادة الشعب المصرى وحاول أن يضع نفسه فوق الدولة المصرية.
وأكد «نبيل» فى تصريح له أمس، أن هذا التحالف سقط سياسيا إلى غير رجعة، مشيرا إلى أن تظاهرات 28 نوفمبر، ما هى إلا محاولة يائسة موجهة للخارج لإثبات أن التحالف مازال على قيد الحياة، إلا أنها سوف تفشل ويتبين للجميع أن هذا التحالف انتهى وأصبح من الماضى.
ولفت «نبيل» إلى أن عددا من المؤشرات كانت قد كشفت ترنح تحالف دعم الشرعية، من بينها تناقص وتراجع قوة وأعداد وحجم التظاهرات التى كان يدعو إليها سابقا بصورة ملحوظة إلى أن تلاشت، بجانب إعلان العديد من قوى وأحزاب ورموز التحالف انسحابها من التحالف، واتهامها للإخوان باستخدامهم سياسيا لمصالحها فى حرب خاسرة ولا جدوى منها.
وكذلك سحب معظم الدول دعمها لهذا التحالف، عبر اعترافها بالنظام الجديد فى مصر، وإعلانها دعمه فى مواجهة الإرهاب، بل وحاجتها الماسة له لمكافحة الإرهاب إقليميا.