مدير أمن بورسعيد الأسبق في «مذبحة الاستاد»: أنا مشجع أهلاوي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير أمن بورسعيد الأسبق في «مذبحة الاستاد»: أنا مشجع أهلاوي

محمد جمعة
نشر في: الأحد 23 نوفمبر 2014 - 8:03 م | آخر تحديث: الأحد 23 نوفمبر 2014 - 8:03 م

• الحاكم العسكري لبورسعيد رفض تأمين المباراة حفاظـًا على علاقة الجيش بالمواطنين

• القاضي لضابط الأمن بمدرج الأهلي: لماذا تركت موقعك؟.. والضابط يرد: خشيت على نفسي.. ووالد شهيد: منك لله

• عضو لجنة الخبراء: تعرفنا على بعض المتهمين باستخدام التكنولوجيا الحديثة

استمعت محكمة جنايات بورسعيد فى جلستها المنعقدة، الأحد، بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد الأسبق والضابط محمد سعد، المتهمين فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، كما استمعت المحكمة إلى شهادة أعضاء اللجنة الفنية المشكلة لفحص المشاهد المصورة لأحداث القضية، وإلى شهادة الضابط الذى كان مكلفا بحفظ الأمن بمدرج جماهير النادى الأهلى.

وقررت المحكمة تأجيل القضية الى جلسة، الاثنين، لسماع شهادة كل من الشيخ حافظ سلامة وعمرو أبو سنة المخرج بقناة مودرن بناء على طلب الدفاع.

وأمام المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد، أكد «سمك» بعد خروجه من قفص الاتهام أنه صدر قرار بتعيينه مديرا لأمن بور سعيد يوم 17 يناير 2012، وتم تنفيذ القرار يوم 19 يناير، وعقب دخوله مكتبه بنصف ساعة تحدث مع الضباط حول ذكرى أحداث يناير، وعن مباراة الأهلى والمصرى لعلمه بوقوع أحداث شغب فى مثل هذه المباريات، مشيرا إلى أن الأمر كان طبيعيا ولم يبلغه أحد بأى إشارات تدل على حدوث هذه الكارثة، إلا أنه أخذ إجراءاته وذهب لمعاينة الاستاد.

وذكر سمك أنه طلب من الحاكم العسكرى لبورسعيد اللواء عادل الغضبان تأمين المباراة إلا أنه رفض ذلك وقال له: «الجيش لا يؤمن مباريات من الداخل خاصة بعد ما حدث فى مبارة الأهلى والمقاولون عندما سب الأولتراس المشير والمجلس العسكرى وذلك حتى تظل علاقة الجيش بالمواطنين طيبة».

وأشار سمك إلى أنه مشجع أهلاوى وعضو بالنادى الأهلى، وأنه وقت الأحداث كان يجرى كالمجنون من هول المفاجأة، وذهب للقوات يترجاها أن تفصل بين جماهير الناديين، مشيرا الى أنه تحدث مع إبراهيم حسن مدير الكرة بالنادى المصرى وقت ذاك، وطلب منه عدم إثارة واستفزاز الجماهير، وفى المقابل طلبت ذلك من مسئولى النادى الأهلى.

ونفى سمك مسئوليته عن تحديد موعد المباراة مؤكدا على أن اتحاد الكرة هو الذى حدد موعدها وأخطر به وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن كل ما كان يعلمه هو وجود حالة احتقان بين جماهير الناديين، لافتا الى أن الاحتقان لا يلغى المباريات ولو نظرنا إليه لن تلعب أى مباراة، مؤكدا على تعرضه للظلم ولم يتم إخطاره من أى جهة من الجهات باحتمال حدوث حالات قتل، ولم تخطره الإدارة العامة لشئون اتصالات الشرطة ولا الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية بذلك.

فيما أكد الضابط المتهم محمد محمد سعد، رئيس قسم المسطحات المائية بمديرية أمن بورسعيد، خلال استجواب المحكمة له، أنه ترك باب المدرج الشرقى لجماهير الأهلى مفتوحا طوال المباراة وبين الشوطين، لأن الجماهير تريد دخول الحمام، ولم يغلقه إلا قبل نهاية المباراة بخمس دقائق بعد أن استدعاه الحكمدار المتهم محمود فتحى وطلب منه غلق الباب والاحتفاظ بالمفتاح معه، مؤكدا على أنه لم يسمع استغاثات المجنى عليهم.

واستمعت المحكمة إلى عادل السيد يمانى، خبير صوتى باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو اللجنة الفنية المشكلة لفحص المقاطع المصورة لوقائع القضية، والذى شهد بأن اللجنة انتقلت إلى استاد بورسعيد، وأعادت تفريغ محتويات الهارد ديسك الخاص بغرفة التحكم بالاستاد وقارنتها بمحتوى الاسطونات المدمجة المسلمة اليهم من قبل النيابة العامة، وتبين لهم مطابقتهما لبعضهما وعدم وجود أى اقتطاع من المشاهد المصورة.

فيما أكد أحمد إبراهيم فنى صوت وصورة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعضو اللجنة الفنية، أن اللجنة تمكنت من التعرف على صور بعض المتهمين الماثلين فى القفص وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة وبرامج التعرف على الوجوه.

وعقب ذلك استمعت المحكمة إلى شهادة الضابط أشرف محمد السعيد سالم، والذى أكد أنه كان معينا بالخدمة كمشرف لحفظ الأمن والنظام داخل مدرج جماهير النادى الأهلى وتواجد قبل بدء المباراة بساعتين ثم انصرف بعد صافرة الحكم مباشرة ونزول الجماهير أرض الملعب، مشيرا إلى أنه تنبأ بالكارثة من كثرة عدد جماهير المصرى التى هجمت من مدرجاتها ناحية جماهير الأهلى.

فواجهه رئيس المحكمة بسؤال: لماذا انصرفت من موقعك وأين الواجب والتضحية التى تحتم عليك البقاء؟ فأجاب الشاهد قائلا: «كنت واقفا فى مدرجات جماهير الأهلى وبعد الأحداث انصرفت خوفا من أن يتكاثروا على ويتهموننى بقتلهم»، مؤكدا على أنه لم يهرب ولكن مهمته كانت محددة بحفظ الأمن فى المدرجات، ونفى مشاهدته لجماهير النادى المصرى أو الأهلى حاملين لأسلحة وعصى.

وأثارت أقوال الضابط استياء والد أحد المجنى عليهم وصرخ قائلا: «الراجل ده ظالم وكداب..ربنا ينتقم منك..إنت اللى قتلت ابنى..منك لله»، الأمر الذى دعا القاضى لإخراجه من قاعة المحكمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك