قال الدكتور محمد مهنى، مستشار شيخ الأزهر، في رده على مطالبات المؤسسات الدينية بالتواصل مع «الجبهة السلفية» قبل مظاهرات 28 نوفمبر؛ لتوعيتهم بخطورة هذه المظاهرات: «التواصل مع هؤلاء يجب أن يكون أمنيًا فقط»، على قوله.
وتساءل «مهنى» في تصريحات لبرنامج «صباح التحرير»، الذي يعرض على فضائية «التحرير»، اليوم الأحد، «كيف يكون لنا تواصل مع إرهابيين وخوارج وخونة للدين والوطن؟»، مشيرًا إلى أن «رفع المصاحف في المظاهرات خيانة للوطن، واستغلال للدين»، على حد وصفه.
وأضاف، أن «مواجهة التطرف والإرهاب يحتاج لتضافر كافة الجهود على المستوى الأمني والعلمي والثقافي والفكري؛ لذلك يقوم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الفترة الحالية بالتنسيق مع وزراتي التربية والتعليم، والشباب والرياضة؛ لمواجهة الأفكار الهدامة بإرسال عددا من الدعاة للمدارس ومراكز الشباب؛ لتوعية أبناء الوطن بخطورة الاستجابة لدعوات العنف والتخريب والإرهاب»، حسب وصفه.
جدير بالذكر، أن «الجبهة السلفية» قد دعت منذ فترة لتنظيم مظاهرات بجميع محافظات الجمهورية بالمصاحف، يوم 28 نوفمبر الجاري، تحت شعار ما أسمته بـ«الثورة الإسلامية»، فيما حذّرت وزارة الداخلية من أي محاولة للخروج عن القانون خلال هذا اليوم، مهددة باستخدام الذخيرة الحية ضد أي متظاهر يهدد أمن البلاد.