قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "مسألة طرح أسماء بعينها داخل الأوساط السياسية سواء كان المستشار عدلي منصور أو عمرو موسى أو المستشار أحمد الزند، بمثابة اعتداء صارخ على حق مجلس النواب في اختيار رئيسه، فضلا عن أنه يشكل إهانة فيما يتعلق بفكرة ان يكون رئيس مجلس الشعب معينا وليس منتخبا".
وأوضح نافعة في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم الإثنين، أن "الانسياق وراء هذا الموضوع قد يثير الشكوك حول مؤسسات الدولة، بأن هناك اعتبارات أمنية لتعيين شخص بعينه لهذا المنصب العريق؛ وبالتالي أتمنى من الرئيس عبدالفتاح السيسي ألا يلجأ لهذه الطريقة، وألا يستمع لأصوات قد تؤدي بالمشهد السياسي إلى نفق مظلم".
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أنه لا مانع من أن يكون لرئيس الجمهورية الحق في تعيين بعض الشخصيات داخل المجلس، ولكن يجب أن يكون العضو المنتخب هو رئيس المجلس وليس شخص دخل البرلمان بالتعيين منعًا لفرض شخصية بعينها بما وصفه بـ«القهر» على بقية الأعضاء، لأن هذا الأمر يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على رئيس الجمهورية، ويعود بنا لأيام مبارك حينما كان يتم اختيار رئيس مجلس النواب بالتعيين".