استخدم عدد من المرشحين بحدائق القبة، الميكروباصات والـ«توك توك»، كوسائل دعاية لهم، في اليوم الثاني من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، من أبرزهم إسلام الدمهوجي (مستقل)، حسين أبو جاد (مستقل)، خالد عبدالنعيم (مستقبل وطن)، فؤاد اللواء الجمعية، عضو الحزب الوطني المنحل (مستقل حاليا).
وقال سعيد محمد صبحي المحامي ومندوب مرشح حزب الوفد سيد عيد، لـ«الشروق»، إن "نقل الناخبين في الميكروباصات خدمة للناخب لمساعدته في الإدلاء بصوته وليس مخالفة انتخابية".
وفي شارع الخليج الذي يضم ٤ مدارس، وقفت سيارة تابعة للجيش تبث الأغاني الوطنية لحث المواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم.
وقالت داليا، إحدى الناخبات بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنين، إن "الإقبال ضعيفا، ولكنه أفضل من اليوم الأول"، مؤكدة أنها "لم تسمع عن قيام أي مرشح بدفع «فلوس» مقابل التصويت له"، واستطردت: «لو كان فيه كنا خدنا فلوس وانتخبناه».
فيما قالت جملات خلف محمد، سيدة مسنة، بعد أن أدلت بصوتها في مدرسة حافظ إبراهيم الابتدائية، إنها "أصرت على النزول للتصويت «عشان حال البلد يتصلح»، واخترت اسمين لا أتذكرهم"، وأكملت: «مش مهم انتخب مين.. المهم انتخب حد.. واللي ينجح يصلح البلد.. لأن كلهم عندنا كويسين»، على حد قولها.