- سيارات الجمعية التعاونية بطنطا تنظم دعاية لأحد المرشحين.. وكبار السن وذوو الإعاقة يعانون للإدلاء بأصواتهم
قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن اليوم الثاني من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، شهد إقبالا ضعيفا من الناخبين حتى الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، في الوقت الذي حدثت فيه جملة من الانتهاكات، منها تأخر فتح بعض اللجان، فضلا عن الدعاية الانتخابية.
ورصدت المنظمة المصرية في تقرير صادر عنها، اليوم، أحداث عنف وبلطجة، منها القبض على شخص بمدينة كفر البطيخ يحمل سلاحا أبيض، كما رصدت بعض الأخطاء داخل اللجان الانتخابية مثل عدم وجود أسماء ناخبين في الكشوف.
وأضافت المنظمة، أنه كانت هناك رشاوي مالية توزع على الناخبين في المعادي، فيما استخدم مرشحون آخرون في الغربية سيارات أجرة ملصق عليها دعاية انتخابية لصالحهم، كما رصدت بدائرة بندر طنطا قيام سيارات الجمعية التعاونية بعمل دعاية انتخابية لصالح أحد المرشحين.
وقالت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، إن الانتخابات شهدت تأمينا جيدا من قوات الجيش والشرطة، التي لم تتدخل للتأثير على العملية الانتخابية، وأوضحت في بيان اليوم، أن بعض اللجان الانتخابية شهدت تأخرا في فتح اللجان، كما رصدت بعض مظاهر الدعاية الانتخابية مثل مكبرات الصوت وملصقات المرشحين في لجان بالشرقية، وتوجيه الناخبين داخل مقار الاقتراع في محافظة دمياط.
وفي سياق متصل، قال المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه تلقى في اليوم الأول من الانتخابات نحو 89 شكوى تضمنت عددا من المخالفات التي شابت عملية التصويت، كان أبرزها تأخر فتح اللجان، وتوزيع رشاوي انتخابية، ومحاولات التأثير على إرادة الناخبين.
وتابع أن البعثة التي أرسلها رصدت معاناة كبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة في عملية الإدلاء بأصواتهم، لتواجد اللجان الفرعية في الأدوار العلوية بالمدارس، مضيفا أن هذا الأمر يجب أن تراعيه اللجنة العليا للانتخابات تقديرا لظروف مثل هؤلاء الناخبين.
وأكدت مؤسسة ماعت للتنمية وحقوق الإنسان أن الإقبال كان أقل من المتوسط، وأقل كثيرا من معدلات أمس، في الوقت الذي أوضحت فيه أن سير العملية الانتخابية لم يشهد مخالفات جسيمة باستثناء توجيه أنصار بعض المرشحين، وتابعت أنها رصدت تأخر وصول بعض القضاة في عدد من اللجان الانتخابية لمدد تتراوح بين 10 دقائق إلى 50 دقيقة بعد الموعد الرسمي المحدد لبدء الاقتراع.