توافد الناخبون بشكل نسبى، للتصويت فى دائرة الزاوية الحمراء والشرابية، اليوم الاثنين، مع بداية الجولة الأولى من المرحلة الثانية، لانتخابات مجلس النواب، وسط تمركز قوات الجيش والشرطة حول مدارس المنطقة، فى وقت تصدرت السيدات من كبار السن، المشهد الانتخابى، وتوقف منطقة الشرابية على الزاوية الحمراء فى التصويت حتى منتصف اليوم.
وتوافد عدد قليل من النساء المتقدمات فى العمر منذ التاسعة صباحا على اللجان المتخصصة للسيدات فى مدرستى السيدة خديجة الابتدائية والسادات الابتدائية، وتزايدن بشكل تدريجى مع مرور الساعة، وأمام المدارس المخصصة للسيدات، ولوحظ وجود مندوبات لبعض المرشحين أمام إحدى اللجان، تحمل اسم المرشح ورمزه ويشاركن فى مساعدة السيدات فى إتمام عملية الانتخاب.
وأمام مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، كان 4 من الناخبين الرجال فى انتظار فتح اللجان من قبل التاسعة صباحا. وتأخرت لجنة مدرسة أحمد لطفى، التى تضم لجانا للرجال، فى فتح أبوابة أمام الناخبين.
ومع حلول الثانية عشرة والنصف، لوحظ أن إقبال الناخبين للتصويت على لجان منطقة الشرابية أكثر بشكل ملحوظ من الزاوية الحمراء، وبرر أحد الناخبين ذلك، قائلا لـ«الشروق»: «ربما يرجع السبب لمعرفة أهالى الشرابية بالمرشحين من أبناء الدائرة أكثر من أهالى الزاوية الحمراء».
وقال المستشار الدكتور محمد الشربينى، رئيس لجان فرعية بمدرسة الحرية الثانوية بنات بالشرابية، إن إجمالى عدد الناخبين اليوم وحتى الثانية عشرة ظهرا بلغ 257 من إجمالى 2533، بمعدل 12% وهو ما يعد نسبة إقبال متوسطة.
واضاف أن المدرسة مخصصة للرجال وربما يكون هو السبب فى قلة نسبة الإقبال فى الصباح، نظرا لانشغال الناخبين فى أعمالهم، وأشار إلى أن هناك تعاونا بين القضاة رؤساء اللجان والناخبين.
وأمام لجنة بمدرسة محمد فريد الإعدادية بمنطقة الشرابية، كان يمر المرشح محمد الجندى، فردى مستقل، وقال إنه يلاحظ بشدة أن نسبة الإقبال بالشرابية أفضل من الزاوية الحمراء، ووجه اتهاما للمنافسين بأن الرشاوى فى دائرته تتراوح بين 300 إلى 500 للناخب.
وتم تعليق لافتات ترشد الناخبين بطريقة التصويت الصحيحة، فى مدخل مدرسة الحرية، كباقى المدارس بالزاوية الحمراء والشرابية، وأمامها تتوقف عدد من سيارات الميكروباص معلق عليها صورا لأحد المرحشين يبدوا أنها قامت بنقل الناخبين لمقر اللجان، مما يعد مخالفة قانوينة انتخابية.