• إقبال ضعيف.. ودعاية أمام اللجان.. وكبار السن يتصدرون المشهد
شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بدائرة البساتين، إقبالا ضعيفا بأغلب اللجان، ولم تتعدَ نسبة التصويت 2% حسب تصريحات لرؤساء اللجان بمدارس الشهيد محمد الدرة، وعبدالمنعم رياض، والهلال الأحمر.
وفتحت اللجان أبوابها أمام الناخبين فى الموعد المحدد بالتاسعة صباحا، وسط تواجد مكثف للقوات الأمنية المكلفة بتأمين المقار الانتخابية، وتواجد أفراد تابعين لقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، مزودين بكراسى متحركة لنقل الناخبين كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
فيما تأخرت اللجنة رقم 10 بمدرسة الشهيد أحمد بدوى، الكائنة بمقابر اليهود، بالدائرة بسبب خطأ فى الكشوف الانتخابية وتبديلها بأوراق لجنة أخرى خاصة باللجنة 100.
وتواجد الناخبون ومعظمهم من السيدات وكبار السن أمام اللجان، منتظرين فتحها أمامهم للإدلاء بأصواتهم مبدين استيائهم من تأخر فتح اللجان امامهم، فيما فضل آخرون بمغادرة مقر اللجنة والعودة مرة أخرى بعد التأكد من فتحها.
وقال رئيس اللجنة- الذى فضل عدم نشر اسمه، إنه حضر قبل الموعد المحدد لفتح اللجنة، وبعد الاطلاع على الكشوف الانتخابية تبين تبديل أوراق الناخبين بلجنة رقم 100، مشيرا إلى أنه أبلغ اللجنة العامة التابع لها الدائرة، ومأمور قسم شرطة البساتين بالخطأ، وأنه تم إحضار الأوراق للجنة وفتح أبوابها فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا.
ولجأ مؤيدو المرشحون ووكلاؤهم لنقل الناخبين بسيارات ميكروباص وملاكى للمقار الانتخابية، والاتفاق على منحهم مبالغ مالية مقابل الإدلاء بأصواتهم لأحد المرشحين، وتحولت المقار الانتخابية لعدد من المرشحين بالدائرة إلى مواقف للميكروباصات والتكاتك لحشد الناخبين بالمقر الانتخابى وتزويدهم بالأرقام الانتخابية الخاصة بهم، من خلال المندوبين المتواجدين بالمقار الانتخابية ونقلهم بعد ذلك إلى اللجان الخاصة بهم ثم إلى منازلهم.
فيما رصدت «الشروق» تواجد بعض الناخبين أمام المقار الانتخابية لبعض المرشحين منذ السادسة صباحا، أملا فى الحصول على مبلغ مالى مقابل صوتهم لسد حاجتهم اليومية، حسب عدد من الناخبين الذين فضلوا عدم نشر أسمائهم، مضيفين أن الانتخابات البرلمانية تعتبر وسيلة لكسب بعض المبالغ المالية من المرشحين قدر المستطاع.
كما رصدت توجيه أحد المرشحين للناخبين قبل دخولهم إحدى لجان مدرسة الشهيد أحمد بدوى، مطالبا إياهم بالتصويت لصالحة.