توقع المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، أن تسفر المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية عن استمرار تقدم الأحزاب الليبرالية، لاسيما وأن أربعة من الخمسة مراكز الأولى في المرحلة الأولى من الانتخابات كانت من نصيبها.
ورجح استمرار حصد أعضاء الحزب الوطني المنحل المقاعد بعد حصولهم على ما يقرب من 37 مقعدا بنسبة تقدر بحوالي 17,6% من إجمالي المقاعد المخصصة للمرحلة الأولى لامتلاكهم خبرات الحشد والتعبئة داخل الدوائر التي ينافسون فيها.
وقالت الدراسة الصادرة عن عن المركز الإقليمي للدراسات وهو مركز بحثي مستقل يترأسه: "برغم تخوف البعض من هذه النسبة، إلا أنها لا تعد دليلا على عودة الحزب الوطني كهيكل تنظيمي أو عودة لسياساته"، كما يرجح أن تزيد المقاعد التي سيحصل عليها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي حصل على ثلاثة مقاعد فقط في المرحلة الأولى، برغم تمكنه من انتزاع 18 مقعدا فى انتخابات 2011/2012 ولم يكن قد مضى على تأسيسه سوى خمسة أشهر.
ورجح أن يحصد حزب الوفد عددا أكبر من المقاعد التي حصدها خلال المرحلة الأولى، خصوصا لأن محافظات المرحلة الثانية بها النسبة الأكبر من قواعد الحزب والعائلات المساندة له سواء في الشرقية أو القليوبية أو كفر الشيخ، أو المنوفية.
وأشارت دراسة صادرة اليوم أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز الاقليمى بعنوان "الملامح المُحتملة للتنافس الحزبي فى المرحلة الانتخابية الثانية" إلى إمكانية تراجع أحزاب اليسار المصرى واحتمالية حصولها على مقعدين أو ثلاثه فقط على أقصى تقدير.