في «عزبة الهجانة».. الصوت بكليو لحمة وبطانية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في «عزبة الهجانة».. الصوت بكليو لحمة وبطانية

بطاطين - ارشيفية
بطاطين - ارشيفية
محمد علاء وحازم حسن
نشر في: الإثنين 23 نوفمبر 2015 - 3:52 م | آخر تحديث: الإثنين 23 نوفمبر 2015 - 3:52 م
- 750 فدانا بلا لجنة انتخابية.. وسيارات لنقل من لهم حق التصويت للحي الثامن مجانا

هنا عزبة الهجانة، حيث لانتخابات مجلس النواب وضع مختلف كاختلاف حالها عن أحياء مدينة نصر المتاخمة لها، الذي تتبعه إداريا، فلا توجد لجنة انتخابية واحدة في العزبة، بحسب عدد من الأهالي.

أعلى عربة ربع نقل، وسيلة التنقل من "الموقف" إلى داخل المنطقة التي تمتد لنحو 750 فدانا، كانت البداية، التي جاءت بسؤال "الشروق" عن أقرب لجنة انتخابية، ليدلنا بائع فاكهة بأنها قرب "منطقة كرداسة بعزبة الهجانة"، التي يتطلب الوصول إليها اعتلاء إحدى هذه العربات.

وبسؤال سائق العربة عن اللجنة التي أشار إليها سابقه، قال إن "عربات ميكروباص في مكان قريب تنقل من أراد التصويت إلى لجانهم، بالحي الثامن"، متابعا: "لا توجد أي لجان انتخابية هنا".
وداخل جراج متسع، كانت تتنتظر ثلاث سيارات ميكروباص، خصصها مرشحون لنقل الناخبين مجانا، بحسب سائق العربة ربع النقل.

وهناك كان يجلس عدد من الرجال حول طاولة، سألنا أحدهم عن هويتنا، التي أبلغناه بها، قبل أن نطلب منه أن توصلنا إحدى هذه السيارات إلى أقرب لجنة، ليجيب مرحبا، قبل أن يطلب من أحد السائقين أن يوصلنا "في طريقه".

بعد دقائق من سير العربة، بحواري المنطقة، غير الممهدة، توقفت ليقتادها اثنين من الشبان، نادا في أهالي المنطقة إذا ما كانوا راغبين في التصويت بالانتخابات، فكان السؤال لأحد الأهالي مبتسما "هتدفعوا كام؟"، ليجيبه أحد الشابين "كيلو لحمة وبطانية"، وهو العرض الذي لم يكن كافيا لإقناعه باقتياد السيارة للتصويت.

"هتروحي تنتخبي يا حاجة؟" سؤال جديد يطرحه أحد الشابين، لتجيبه السيدة، الستينية، بأنها بانتظار "الاستاذ عبد الوهاب، اللي اتفق معانا على الحساب".

نداء ثالث يكرره أحد الشابين لرجل خمسيني "مش هتروح تنتخب يا حاج؟ في مصلحة"، ليشير إليه بسبابته رافضا.

وبعد حوالي نصف الساعة، طلبت "الشروق"، من سائق "الميكروباص"- الذي سألنا في وقت سابق "عمن نتبع" لنبلغه بأننا "مناصرين لأحد المرشحين الذي يحشد الشابين للتصويت لصالحه"- النزول للعودة إلى حيث استقللنا السيارة، للاستفسار عن أمر ما، قبل أن ينتهي بنا الحال عن "الموقف" حيث بدأنا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك