«فورين بوليسى»: انتهى زمن دعم الديمقراطية فى العالم الإسلامى - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فورين بوليسى»: انتهى زمن دعم الديمقراطية فى العالم الإسلامى

هجمات باريس
هجمات باريس
كتب ــ هشام محمد:
نشر في: الإثنين 23 نوفمبر 2015 - 9:18 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 نوفمبر 2015 - 9:27 ص

• المجلة الأمريكية: هجمات باريس وأزمة اللاجئين تدفع الغرب للاختيار بين دعم الأسد وأمثاله أو تبنى الفوضى

قالت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، إن وقت دعم الأنظمة الديمقراطية فى العالم الإسلامى قد انتهى، مؤكدة أنه عقب هجمات باريس الأخيرة سيكون الاختيار إما دعم الرئيس السورى ومن على شاكلته، أو تبنى الفوضى.

وأشارت المجلة، فى تحليل للكاتب إيميل سيمبسون، إلى أن الحرب على الإرهاب فيما بعد الهجمات الأخيرة لن تكون جزءا من مشروع لإعادة صنع العالم كما يراه الغرب، وإنما سيكون جزءا من موقف «يقبل الشياطين التى نعرفها»، مؤكدة أن مصير الرئيس السورى، بشار الأسد هو الاختبار الحقيقى لصحة هذه الفرضية.

ولفت سيمبسون إلى أن قوات الأسد هى الوحيدة القادرة على استعادة الكثير من مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، إلا أن الرئيس السورى فشل فى ذلك بسبب دعم الغرب ودول الخليج لبعض الجماعات المعارضة للأسد، مشيرا إلى ما سماه بحالة «النسبية الأخلاقية» التى لا يكون فيها الأسد أو «داعش» خيارا جذابا.

غير أن هجمات باريس ستفرض وضوح «استراتيجية باردة»، يقول الكاتب إن أول اختيار فيها سيكون تسليم «المستنقع الأخلاقى والعسكرى» لروسيا، مع عدم إمكانية التوصل لحل سياسى مع «داعش» و«المعارضة المتشددة»، وعدم استعداد الولايات المتحدة أو فرنسا أو الناتو للتدخل أرضا أو دعم الأسد.

من ناحية أخرى، تفرض أزمة اللاجئين أن يصبح دحر «داعش» هو الخطوة الأولى وليس رحيل الأسد، لاسيما بعد هجمات باريس، إذ يؤكد سيمبسون عدم استعداد الغرب لرحيل مفاجئ للأسد، مرجحا أن توافق روسيا على رحيله بعد هزيمة «داعش» فى مقابل رفع العقوبات.

ويدلل الكاتب على صحة فرضيته باختلاف رد الفعل الغربى إزاء التدخل الروسى وموقفهم من سوريا، إذ لم تعد باريس معارضة للتدخل الروسى، بل نسقت ضرباتها مع موسكو، بينما تشير تصريحات وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، فى اليوم التالى لهجمات باريس إلى أنه ينبغى القضاء على «داعش»، وقبول الأسد تكتيكيا الآن، بحسب الكاتب.

وخلص سيمبسون من تحليله إلى أن مصير الأسد سيكون «دوارة» لمعرفة اتجاه رياح الحرب على الإرهاب عموما فى المستقبل، مؤكدا أن روسيا أقرت استراتيجية الحرب ضد الإرهاب التى بدأت فيما بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك