«قلاش» ردًا على هتافات «الجزر دى مصرية»: لا تفرضوا أجندات أخرى - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 5:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«قلاش» ردًا على هتافات «الجزر دى مصرية»: لا تفرضوا أجندات أخرى

نقيب الصحفيين يحيى قلاش
نقيب الصحفيين يحيى قلاش
كتبت ــ هدير الحضرى وليلى عبدالباسط:
نشر في: الأربعاء 23 نوفمبر 2016 - 7:46 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 نوفمبر 2016 - 7:46 م

• نقيب الصحفيين: لسنا فى مواجهة مع القضاء أو الدولة.. و«القرارات الاقتصادية» حولت الصحفيين من مطحونين إلى معدومين

رفض نقيب الصحفيين يحيى قلاش، هتافات بعض الصحفيين داخل قاعة اجتماع الجمعية العمومية للنقابة اليوم، «عيش حرية.. الجزر دى مصرية»، مطالبا بعدم الانحراف عن جدول أعمال الاجتماع وهى مناقشة تداعيات أزمة اقتحام النقابة، والتأثيرات الواقعة على الصحفيين من القرارات الاقتصادية الأخيرة وقانون الإعلام الموحد.
وعلّق بقوله: «لا نريد فرض أجندات أخرى ولا تنحرفوا عن أجندة أعمال المؤتمر وأرجو عدم المزايدة لأننا نحترم كل الآراء ومش عايزين أجندتنا تتوه».
وجاء هتاف الصحفيين عقب كلمة الصحفى عمرو بدر التى قال فيها: «تواترت إلينا الأخبار أثناء حبسنا فى زنزانة مساحتها ثلاثة أمتار بأنه يتم التحضير لجمعية مصرية تاريخية للصحفيين ليس لحبس عمرو بدر والسقا ولكن لأن تيران وصنافير «مصرية».
وتابع: «نحن أنكرنا تهمة الإيواء لأن محدش أوانا، ولازم نمتد خلال اللقاء للحريات الصحفية وعلاقة العمل داخل الصحف والتشريعات المنتظرة».
قال نقيب الصحفيين يحيى قلاش إن لقاء الصحفيين اليوم لا يحكمه الغضب لأنه إذا ساد ستتوه القضايا الرئيسية، مضيفا أن اللقاء يحمل عدّة عناوين؛ أولها تداعيات القضية التى بدأت باقتحام نقابة الصحفيين فى مايو الماضى، والثانى مناقشة مشروع قانون الصحافة والإعلام الموحّد، والثالث تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة على المؤسسات الصحفية والصحف وأوضاع الصحفيين.
وتابع قلاش خلال كلمته من على المنصة فى اجتماع الجمعية العمومية، «لن نكون فى أحد الأيام فى مواجهة القضاء على أى نحو لأن هذه النقابة طيلة عمرها تساند القضاء وتقف فى ظهره مهما كانت الأسباب».
وتابع أن النقابة ليست فى مواجهة مع السلطة أو النظام لأنها تعمل فى إطار الدولة المصرية وهى إحدى مؤسساتها التى تعمل مع بقية المؤسسات، مضيفا: «أى أحد يتصور أن هذه معركة نظام بين نقابة الصحفيين والسلطة فهو يقرأ المشهد خطأ».
وعلق بقوله: «اذا كان الخيار بين أن نحبس وبين هذا الكيان النقابى فنحن مستعدون لأن نحبس وهو ثمن بخس.. البعض يقول وهو حسن النية إن النقيب واعضاء المجلس تورطوا بحسن نية فى الأزمة وإذا كان النقيب قد تورط فقد تورط قبله كل النقباء السابقين مكرم محمد احمد والزهيرى وفكرى أباظة الذى كان يذهب مع زملائه الصحفيين إلى الحبس ويقول انا هتحبس مع زميلى.
«وحول تأثير الأزمة الاقتصادية على الصحفيين، قال قلاش إن الاجتماع يناقش المقترحات لإنقاذ المهنة والسعى لزيادة اجور الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية بعدما حولتهم القرارات الاقتصادية الأخيرة من مطحونين إلى معدومين، وجعلت الكثير من الصحف مهددة بالإفلاس أو الإغلاق ويفترض أن على أجندتها التخلص من عدد من الصحفيين».
وعلّق: «نحن قابضون على القضايا الحقيقية، ومنذ شهر مايو الماضى نبذل جهدا لكى لا ننشغل بما أرادوا أن ننشغل به ».
وقال الصحفى عمرو بدر، إننا ونحن محبوسون فى زنزانة من ثلاثة أمتار تواترت علينا الأخبار بأنه هناك جمعية مصرية تاريخية للصحفيين ليس لحبس عمرو بحر والسقا ولكن لأن تيران وصنافير «مصرية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك