«بكار» يترجم مشاكل المجتمع بـ«الماريونيت» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بكار» يترجم مشاكل المجتمع بـ«الماريونيت»

كتب ــ زياد أحمد وعمر ياسر
نشر في: الخميس 23 نوفمبر 2017 - 8:03 م | آخر تحديث: الخميس 23 نوفمبر 2017 - 8:03 م

يناقش الفن بعض مشاكل المجتمع ويعالجها بأنواع مختلفة من الفنون، فالمسرح والسينما والدراما التليفزيونية، مثلت وجهات للعديد من المبدعين لتناول المشكلات المجتمعية وطرح الحلول المناسبة لها، وحده مسرح العرائس يمثل حالة فريدة من نوعه، فهو يعالج المشكلات عبر المنحوتات والأشكال بعيدا عن التجسيد الحى فى مختلف الفنون.

محمد فوزى، المحرك الرئيسى لمسرح ساقية الصاوى للعرائس، يقول لـ«الشروق» إن العرائس تجذب العين، لذلك هى وسيلة تعبيرية تساعد على تعديل سلوك المجتمع، من خلال بث بعض الرسائل فى العروض المسرحية، بطريقة سلسة وبسيطة تصل إلى الكبير والصغير، فالعروس كالطفل الرضيع، والفنان الأب، يشرف على مراحل تصنيعها التى تبدأ، بفكرة تتحول إلى تصميم، على الورق بالتفصيل عن كل جزء بالعروس، وتطريز الملابس الخاصة بها، ثم مرحلة التنفيذ بنحت جسم ورأس العروس، من الخشب والفوم الأبيض ثم تجميعها وتزيينها، ويعتبر عيد ميلاد العروس، عند خروجها فى أول عرض لها.

فوزى الملقب بـ«بكار استمد قدرته على تشكيل وتصميم العرائس من نشأته فى الواحات الداخلة، حيث يلعب الأطفال ويكونون بالطين أشكالا بدائية مستوحاة من الطبيعة، قبل أن يلتحق بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، لينحت ويصمم أول عروس ماريونيت له خلال عام 2005 فى بعض المشروعات الخاصة بالجامعة، ليلتحق بعد ذلك بمسرح ساقية الصاوى، ويقدم بعض العروض داخل وخارج مصر ويسافر ليحضر بعض الورش التعليمية الخاصة بفن العرائس، ليترقى داخل مسرح الساقية وصولا إلى المحرك الأول للعرائس.

بحسب بكار، فإن فن العرائس، ينمو تدريجيا فى آخر 10 سنوات، بعودة ظهور العرائس، فى بعض البرامج والإعلانات والأفلام، التى تلقى الضوء بشكل غير مباشر على ذلك الفن، فيما يزيد الإقبال الجماهيرى على عروض العرائس، خصوصًا وأن الثقافة المنتشرة فى المجتمع المصرى بأن مسرح العرائس للأطفال فقط فى طريقها للتغيير، خصوصًا وأن هناك عروضًا مقدمة للأسرة والطفل، والعروض التراثية، التى تستهدف الشباب وكبار السن، مثل عرض أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، ومشاهد من المسرحيات القديمة مثل ريا وسكينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك